كاميليا انتخابي فرد.. رئيسة تحرير «اندبندنت الفارسية»

كاميليا انتخابي فرد

أطلقت “المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق” موقع “اندبندنت الفارسية”، معلنة أنه تم تعيين الكاتبة والصحافية والمحللة السياسية الإيرانية، كاميليا انتخابي فرد، رئيسة للتحرير، وأن الموقع يعمل من مقره في نيويورك، ويضم فريقه كفاءات إعلامية وصحافية متميزة ذات خبرات عالمية.

وقال عبد الرحمن الرويتع، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية إنّ “إطلاق هذا الموقع يأتي في سياق المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع الإندبندنت متعدد اللغات، ومتابعة لاتفاقنا مع شركة الإندبندنت البريطانية”، مضيفاً: “إننا نطمح إلى أن يستقطب موقع الإندبندنت الفارسية جماهير واسعة من الناطقين بهذه اللغة حول العالم يتطلعون إلى قراءة محتوى متنوع ذي مستوى مهني عال. كما أننا نتطلع إلى أن تثري هذه المشاريع صناعة الإعلام والمحتوى في منطقتنا والعالم”.

اقرأ أيضاً: ترامب يزور إيرلندا ضمن جولة أوروبية

وأتى اختيار كاميليا انتخابي فرد لتكون رئيسة تحرير الموقع الجديد، نظراً لأنها تتمع بخبرات ثرية في مجالات الصحافة والإعلام والتحليل السياسي والدراسات، ويعرف عنها إلمامها الواسع بالشؤون السياسية العربية والإيرانية.

وسبق أن أصدرت مذكراتها في كتاب بعنوان “كاميليا”، تُرجم إلى لغات عديدة، وروت فيها أنها كانت في السادسة من عمرها عندما أسقط مناصرو الخميني شاهَ إيران العام 1979، وأن عائلتها اختارت أن تبقى في طهران، على الرغم من أنَّ بعض أفرادها اختفوا على أيدي قوات الخميني. وبينما كانت تكتب للجريدة الإصلاحية “زن”، سُجِنَت كاميليا بتهمة تهديد الأمن القومي وتحدّي نظام الحكم الإسلامي. وبعد شهور من السجن الانفرادي والاستجوابات اليومية، اعترفت بجرائم لم ترتكبها، حتى إنها اعترفت بأنها أصبحت تعشق مُستجوبها الهمجي، وذلك لتنجو بنفسها. وبعد خروجها من السجن كان عليها أن تكافح مجدّداً لنيل حريتها، ولتجد مخرجاً من قبضة هذا الرجل الذي تتشارك معه في أسرار قد تؤذيها.

يُذكر أن المجموعة السعودية كانت قد أطلقت في كانون الثاني/يناير الماضي موقع “الإندبندنت العربية”، وسبقه إطلاق موقعي “الاندبندنت” باللغتين التركية والأردية في نيسان/أبريل الماضي. واعتبرت المجموعة أنّ “مشروع الإندبندنت باللغة الفارسية يُشكّل إضافة متميزة تجتمع إلى المواقع الفارسية الأخرى الموجودة في المجموعة، مثل موقعي صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة باللغة الفارسية”.

السابق
مقال خطير عن «عكاظ» السعودية: كيف نقضي على حزب الله؟!
التالي
انخفاض سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 95 أوكتان 100 ليرة وارتفاع الديزل 100 ليرة