بومبيو: سنحرم إيران من موارد تمويل الإرهاب

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأميركي فرض عقوبات على “صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية”، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.

وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر فجر ليل الأربعاء، أنه بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترمب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، واطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تأتي ثمارها، مؤكدة نجاحها.

Today we build on that success. President @realDonaldTrump signed an executive order targeting Iranian trade in metals, #Iran’s third largest export. We will deny the regime the resources it uses to fund terror.

— Secretary Pompeo (@SecPompeo) May 8, 2019

وأضاف أن بلاده مستمرة في البناء على تلك “النجاحات”، وقد قد وقع ترمب على فرض عقوبات على المعادن والصلب في إيران، ثالث أكبر قطاع تصدير بالنسبة لطهران.

اقرأ أيضاً: الأوروبي يرفض مهل إيران.. «نراقب التزامكم بالنووي»

وتابع: سنحرم النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب.

إلى ذلك، اعتبر أن إعلان النظام الإيراني عزمه توسيع برنامجه النووي يشكل تحدياً للقوانين الدولية ومحاولة صارخة لإبقاء العالم رهينة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى محاسبة إيران على تهديدها بتوسيع برنامجها النووي.

إيران تلوح بالمزيد
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية، كانت أعلنت الأربعاء، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها “التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها” بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015. وأوضحت في بيان، أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماما من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن. وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيدا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم، بعد مهلة 60 يوما.

كما حذر من “رد صارم” إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.

السابق
حرب شوارع في حماة.. و«أرض محروقة» في إدلب
التالي
جولة الإعادة لانتخابات إسطنبول