المشنوق ينفي الموافقة على تسمية شارع باسم مصطفى بدر الدين: الموضوع يهدّد النظام العام  

أطلقت بلدية غبيري اسم القيادي في حزب الله مصفى بدر الدين على  الشارع المقابلة لمستشفى رفيق الحريري الحكومي.

هذه الخطوة التي اعتبرت استفزازاً لاسيما وأنّها تزامنت مع اتهام الادعاء العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لبدر الدين بالتخطيط لاغتيال الشهيد رفيق الحريري، قوبلت بانتقادات واسعة وبتساؤلات عن موقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

في السياق نفسه  نفى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن يكون قد وقّع قراراً يسمح بموجبه لبلدية الغبيري أن تسمّي شارعاً باسم “مصطفى بدر الدين”، أحد المتّهمين الرئيسيين لدى المحكمة الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وأكّد الوزير المشنوق أنّه لا يوافق على هذه التسمية وبالتالي يعتبر قرار بلدية الغبيري مرفوضاً من قبل وزارة الداخلية، ويشدّد على أنّ رفضه توقيع القرار لا يمكن اعتباره موافقة ضمنية، خصوصا حين يتعلّق الأمر بخلاف سياسي يتداخل فيه الطابع المذهبي بالأمني وينشأ بموجبه خطر على النظام العام، الذي هو من أساس واجبات هذه الوزارة.
وستوجه وزارة الداخلية كتاباً إلى بلدية الغبيري غداً تطلب بموجبه إزالة اللافتات.

 

 

إقرأ أيضاً: تفاصيل تخطيط وتنفيذ اغتيال الشهيد الحريري بين بدر الدين وسليم عياش!

السابق
المشنوق يناشد العرب والمسلمين إنقاذ جمعية المقاصد: دورها أساسي في حماية الاعتدال
التالي
رئيس بلدية الغبيري: المجلس البلدي أسمى الشارع باسم بدر الدين لأنه شهيد