نادين لبكي استفزت «همجيتهم»!

هجوم غير مسبوق بعبارات قاسية من محورٍ إعتاد أن ينغص كل فرحٍ عبر تذكيرنا بالموت بالمعارك بالحرب بالدمار وما إعتاد الفرح يوماً..
أهي جريمةٌ أن يفوز فيلم مخرجته لبنانية بجائزة دولية؟ كأنهم يجلدون نادبن لبكي دون ذنبٍ إقترفته حتى الآن لم يوضح أحد من الممتعضين أسباب الهجوم ولكن هل آثار وجود طفل سوريٍ فيهم كل هذه الكراهية؟
زين جميل آدّى الوجه الجميل للطفولة أرجعنا بالذاكرة سبع سنواتٍ إلى الوراء نستذكر معه صورة سوريا الجميلة رائحة ياسمين الشام.
حين أطلقت نادين لبكي زغرودتها اللبنانية في المهرجان أطلقتها في قلب كل لبنانيٍ بغض النظر عن دينه عن طائفته عن مذهبه
زين لم يتدعشن كما رسموا لأطفال سوريا و لم يُقتل في غارات الكراهية و لم يحمل سلاحاً و يقاتل… آثار غريزتهم طفلاً سورياً إستطاع النجاة من قتلهم و ما استطاعوا بناء كراهيةٍ في شخصيته ليصبح قاتلاً أو وحشاً بشرياً؟
أما أرضوا لا بشريتهم بوآد ثورةٍ لشعب بأكمله أراد الحرية والكرامة؟
لماذا عندما فاز في عدة مراتٍ أفلام إيرانية في مهرجاناتٍ دوليةٍ عدة لم نسمع انتقاداً و لم يستذكروا مشاهد القتل والدمار في القصير و غيرها؟
سنفرح ونهلل لأي إنجازٍ لبنانيٍ فنحن أبناء الأرض وأبناء هذا البلد و نحب الحياة و سنستطيع إليها سبيلاً طالما حيينا.

السابق
موغيريني: لا بديل عن الاتفاق النووي مع إيران
التالي
المشنوق: السلاح غير الشرعي لن يستمر مهما طال الزمن