50 ألف مدنيّ خارج الغوطة خلال شهر

السلطات السورية تمنع دخول المساعدات الانسانية والطبية الى الغوطة الشرقية للضغط على المسلحين..

اعلنت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن القتال في منطقة الغوطة الشرقية دفع كل سكان بلدات مسرابا، وحمورية، ومديرة، إلى الهرب حيث بلغ عددهم 50 ألف شخص تقريبا.

إقرا ايضا: تدمير الغوطة الشرقية يثير عاصفة احتجاجات على «السوشال ميديا»

من جهة آخرى، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة- اليونيسف-، إن الغوطة الشرقية هي “جحيم على الأرض” للأطفال.

وكان مجلس الأمن قد اصدر قرارا في 24 شباط الفائت يطالب بهدنة لمدة 30 يوما في أنحاء سوريا. وقد سمحت السلطات السورية لقافلة إغاثة من الأمم المتحدة لكنها منعت دخول الإمدادات الطبية. حيث تسبب القتال في الغوطة بنزوح كثيف إلى مناطق أخرى أكثر أمنا. مع الاشارة الى ان الحرب السورية شردت 5.8 مليون سوري نصفهم من الأطفال.

السابق
ما هو تدبير رقم 3 في الجيش؟
التالي
علي حسن خليل: تجاوز الخفض في الموازنة الألف مليار ليرة