بمعرض البحث في قانون العفو؛ يظهر أن الجرائم في لبنان موزعة طائفيا أيضا؛ جريمة الارهاب للسنة حصرا؛ وعدد الموقوفين والمحكومين 1300 (كلهم سنة). جريمة زراعة وتجارة المخدرات للشيعة؛ وعدد الصادر بحقهم مذكرات توقيف 48000 تقريبا (غالبيتهم العظمى شيعة). جريمة العمالة والفرار الى أرض العدو للمسيحيين؛ وعدد الفارين 4859 لبنانيا (غالبيتهم الساحقة مسيحيون).
اللافت أن أكثر المطالبين بالعفو هم أهالي المسجونين السنة، رغم أنهم أقل المستفيدين من العفو عددا، وأن أحدا لم يعترض على العفو عن قاتل خدم العدو الإسرائيلي وفر معه، كما لم يخشى أحد على أبنائه إذا ما تحرر عشرات آلاف العاملين في قطاع المخدرات من عقاب القانون.. ولكن أصواتا كثيرة ترفض العفو عن الإسلاميين السنة، علما أنهم وحدهم المسجونون من الفئات الثلاث.
استضعافٌ سني حتى في الجريمة والعقاب!