الروس يفضحون رمز النظام في حلب: تقاسم وجبهة النصرة العوائد

هذا ما كشفت مصادر روسية في دمشق عن التقاسم والتعاون بين بعض وجوه النظام السوري وجبهة النصرة.

قالت مصادر روسية في العاصمة السورية دمشق أن الأجهزة الأمنية الروسية سلمت سلطات النظام السوري وثائق تثبت العلاقات الوثيقة التي ربطت بين أحد رموز الموالين في حلب فارس الشهابي وبين جبهة النصرة – جبهة فتح الشام باسمها الحالي.

وتبين الوثائق كيف تشارك الشهابي وهو رئيس غرفة تجارة صناعة حلب مع طفيليين من فصائل معارضة أبرزها جبهة النصرة المسروقات من مصانع حلب فقام خبراء تابعون لفارس الشهابي بحماية جبهة النصرة بتفكيك الماكينات الصناعية الثقيلة ونقلت بموافقة ورعاية تركية إلى غازي عينتاب حيث بيع بعضها لتجار سورييين يقيمون في تلك المدينة وتشارك فارس الشهابي تأسيس مصانع أخرى مع رجال صناعة أتراك في حين حصلت جبهة النصرة على حصتها نقداً من تلك العمليات.

وكشف التقرير الروسي “أن عضو مجلس الشعب فارس الشهابي”، رئيس غرفة صناعة حلب يبذل جهوداً حثيثة لإرضاء الروس بعد وصول هذا التقرير إليهم ويسانده في ذلك حماته من داخل السلطة حيث يحاولون الزعم أنه كان يستغل علاقاته بالارهابيين لتزويد السلطة بالمعلومات.

إقرأ أيضاً: حربُ لبنان من حربِ سوريا

وذكر التقرير الروسي كيف تشارك الشهابي عوائد مصانعه التي بقيت بحماية جبهة النصرة تنتج الأدوية بطاقتها القصوى وهو ساهم مساهمة فعالة طوال سنين الازمة في تزويد المناطق ال التي تسيطر عليها جبهة النصرة بالأدوية والاغذية والحاجات الضرورية وهو حالياً عراب تهريب كل ما يتعلق بالمنتجات التي يحتاجها القطاع الصناعي وكذلك الاغذية والفواكه والمنتجات الغذائية من تركيا عبر معابر يتقاسم عوائدها هو وجهات معارضة وأخرى موالية.

وكان الشهابي قد فاز بمقعد في مجلس الشعب الجديد عن محافظة حلب كمستقل وحاز على أعلى نسبة أصوات بين جميع مرشحي حلب وريفها. وقد ورد اسم فارس وعائلة الشهابي ضمن قائمة “الاقتصادي 100” لأبرز 100 رجل أعمال سوري التي تصدرها مجلة الاقتصادي السورية في عامي 2009 و2010. وعائلة الشهابي من مؤسّسي شركة شام القابضة، ومن مؤسسي بنك فرنسبنك وبنك الشرق في سوريا، ومن مؤسّسي الشركة السورية العربية للتأمين، وشركة الجزيرة السورية للتجارة المحدودة المسؤولية.

إقرأ أيضاً: بين نيران عدوّة ونيران صديقة: حزب الله ينزف في سوريا

وذكرت مصادر سورية مطلعة بحسب “روسيا اليوم” في العام 2016 أن ثلاثة مرشحين كانوا يتنافسون على منصب رئيس الحكومة السورية قبل تعيين عماد خميس، وهم القيادي في حزب البعث هلال هلال و عماد خميس والصناعي فارس الشهابي.

السابق
بالصورة: مقتل الشخص الذي اقتحم قصر الملك سلمان واثنين من الحرس الملكي
التالي
ضم دائرة صور للزهراني لدعم برّي.. وخرق حزب الله حتميّ في البقاع