حسب الامم المتحدة؛ هم أكثر الأقليات اضطهادا في العالم. الروهينغا اتعس أهل الارض؛ يقتلون ذبحا وحرقا وغرقا، والعالم يتفرج على حفل التعذيب.. ولم يصف أحد -حتى الآن- الجيش والعصابات البورمية بالارهاب؛ لأن الضحايا مسلمون والقتلة بوذيون، وتهمة الإرهاب لا تصح إلا على المسلمين ( لهذا وصف بعض الاعلام من حمل السلاح دفاعا عن نفسه منهم إرهابيا)، علما أن إرهاب البورميين أكبر من إرهاب الدواعش لو قورنت الافلام والصور.
المأساة الأكبر؛ ان مأساة المسلمين في أراكان كشفت عن ضعف الآصرة الإنسانية، وتلاشي الرابطة الاسلامية، وتحلل حكام المسلمين من واجباتهم تجاه أمة يكتسبون شرعية حكمهم في الانتساب اليها.