هذا ما سيفعله قانون الإنتخاب في التمثيل الطائفي

ليس صحيحاً أنّ قانون النسبية زاد التاثير المسيحي ليصل الى 55 مقعد، عمليا ابقى مفاعيل الستين،الذي كان تاثير دوائر الاكثرية المسيحية يصل الى47 مقعد اضافة الى مساهمتهم بشكل متوازن مع بقية الطوائف ب 17 مقعد، فيما السنة يؤثرون ب 34 مقعدا والشيعة ب 28 مقعد، نقل فقط مقعد الاقليات من الغربية الى الشرقية, هذا قانون حزب الله، عطل التاثير السني على المقاعد الشيعية في زحلة والبقاع الغربي وبيروت وعطل تاثير المسيحيين على المقاع الشيعية في جبيل وبعبدا وزحلة، وحرر عبد الرحيم مراد ونجيب ميقاتي واسامة سعد من تاثير المستقبل، اقفل الباب امام فؤاد السنيورة.  كان ممكنا للمستقبل استرجاع مقاعد سنية في بعلبك وحاصبيا شبعا وتشتيت الصوت الشيعي في البقاع الغربي عبر عدم استثناء تقسيم الاقضية في عكار وحاصبيا مرجعيون والبقاع الغربي وراشيا.

هذا القانون سيتيح لايران السيطرة على اكثرية برلمانية مريحة تمكنها من جعل لبنان تحت وصايتها بشكل ديموقراطي. اما بالنسبة لتصويت الخارج وتمثيل المغتربين فسيكتشف المسيحيون ان أغلبية الذين سيصوتون في الخارج هم مسلمون والكذبة الكبرى التي رددها الاحزاب المسيحية انه يمكن تصحيح الخلل العددي بين المسلمين والمسيحيين من خلال استعادة المغتربين جنسية واقتراعا ما هو الا وهم اجوف ككل اوهامهم السابقة.

السابق
اندلاع اشتباكات بين الحرس الثوري الإيراني و جيش العدل في سيستان
التالي
وئام وهاب: هل أصبحت الخزينة ملك عيتاني والشركاء؟