وزير الرياضة يحظر العنف الرياضي.. فماذا عن العنف القتالي في سوريا؟

في خطوة مفاجئة، أصدر وزير الشباب والرياضة في حكومة العهد الجديد محمد فنيش قراراً بإلغاء تراخيص لعبة الـ أم أم إي ” MMA” وهي لعبة الفنون القتالية المختلطة، إضافة إلى إلغاء المباريات والنشاطات المتعلقة بها وكلّ رياضة أخرى يتم بها استعمال في القفص والعنف.
وجاء في القرار رقم 52/1/2017 الصادر في 23 شباط 2017 ، إلغاء القرارات الصادرة في هذه اللعبة لتصبح من الرياضات غير المعتمدة في لبنان.
كما حظر القرار الصادر على أيّ جهة كانت وتحت أي عنوان كان إقامة المباريات والنشاطات أو الاحتفالات تحت اسم هذه اللعبة.

إقرأ ايضًا: شباب «حزب الله»: ماذا بعد سوريا؟

يذكر أنّ فنون القتال المختلطة هي رياضة قتالية ذات اشتباك متكامل بتنوع مختلف من أساليب القتال. وتسمح القواعد باستخدام تقنيات الضرب والتصارع، بينما يكون اللاعب واقفًا، وعلى الأرض. وتتيح هذه المسابقات لمتسابقين الفنون القتالية من خلفيات مختلفة بالتنافس. مما يجعلها واحدة من أخطر وأقوى فنون الدفاع عن النفس.
وعلى الرغم من كون هذه الرياضة من أخطر الفنون القتالية، إلا أنها معتمدة عالمياً.
لذا فالمستغرب أن يمنع وزير حزب الله العنف الرياضي فيما العنف والقتل وسفك الدماء مستمر في سوريا بمشاركة الحزب وتحت رعاية ايرانية روسية.

ومن اللذين انتقدوا هذا القرار الإعلامي نديم قطيش الذي دوّن عبر صفحته فيسبوك “وزير الحزب الحساس منع رياض بسبب “العنف”  الي بيسمعوا بيفكروا خبير خبير بتلات زهور عند اكزوتيكا”.

السابق
المشنوق: أسير بالقانون ولست من الفريق المفاوض
التالي
هل اغتيل سفير روسيا فيتالي تشوركين؟