في تقرير صادم إنتشر خبر في وسائل إعلام في الباراغواي عن ارتكاب لبناني يدعى علي فوعاني جريمة مروعة بحق إبن السنة والسبعة أشهر.
وبدون أن يرف له جفن قام فوعاني (25 عاما) بتعذيب طفل صديقته، عبر أكثر الطرق وحشية وذلك عبر حرق جسده الصغير بالسجائر واقتلاع اظافره وعضه في عدة أماكن. وبحسب موقع paraguay.com، قامت الشرطة المحلية بالتحقيق في الحادث، حيث تبين أن جريمة فوعاني تم اكتشافها حين أقدمت الأم البالغة من العمر 17 عاماً على نقل ولدها المصاب بجروح وآثار حروق إلى المستشفى غائباً عن الوعي.
إقرأ ايضًا: في بلدة تلحميرة العكارية: علق ابنه عارياً تحت الأمطار وضربه بالعصي والحجارة
إلا أن الشاب اللبناني توارى عن الأنظار وسط ترجيحات تفيد عن توجهه إلى البرازيل، وخشية من فراره إلى لبنان.
