خلال حفل عشاء أقامته دائرة الحازمية وبعبدا في حركة النهج على شرف رئيسها النائب السابق حسن يعقوب لمناسبة الاعياد في فندق الاكنستر في الحازمية، هنأ يعقوب اللبنانيين بحلول ميلادي الرسول محمد بن عبد الله والمسيح عيسى بن مريم والرحمة الالاهية للبشرية ولبنان والتزامن مع انتخاب رئيس للجمهورية يحمل مشروعا اصلاحيا وتشكيل حكومة تتمتع بالمقبولية السياسية والشعبية.
إقرأ أيضاً: آل يعقوب يتحدون القضاء: هل سيمثل هنيبعل القذافي أمام المحكمة؟
حيث ان المعلن من تشكيل الحكومة هو تغيير قانون الانتخاب النيابي المعروف بالستين واجراء الانتخابات دون التمديد فان الحكومة العتيدة خضعت لحساب المحاصصة الطائفية الدقيق والصراع على الحقائب السيادية والخدماتية توسلا للزبائنية الخدماتية والابتزاز الانتخابي وان المناورات السياسية في التشكيل منعت المقعد الشيعي من حصة رئيس الجمهورية وكل الراي العام يعرف الخلفية الحقيقية والكيد الممزوج بالخوف من سقوط الاحتكار الذي سيراكم نتائج معاكسة لاهدافه.
وان احتمال التغيير الشكلي لقانون الانتخاب سببه الحقيقي تغير نتائج الانتخابات بعد تبدل التحالفات مما يدفع المحتكرين لمقاربة حساباتهم بطريقة مختلفة ربما تنتج تغييرا في القانون.
الا ان كل محاولات التمديد للطبقة السياسية الفاسدة لن تستمر والتغيير ات ودوام الحال من المحال.
