اعتداء بقاعصفرين لم يسبقه مداهمات للجيش.. وتفاصيل جديدة

علق مرجع أمني لـ«الجمهورية» حول العملية الارهابية على حاجز له في بلدة بقاعصفرين في قضاء الضنّية ليل أمس الأوّل، والذي أسفرَ عن استشهاد الجندي عامر مصطفى المحمد وجَرحِ الجندي عبد القادر نعمان،قائلا «إنّ الجيش يُجري التحقيقات اللازمة لكشفِ ملابسات الحادثة،  والغاية من استهدافه في هذا التوقيت، علماً أنّنا لا نتعاطى مع هذه العملية كحدثٍ بسيط وعابر، بل بأنّها عملية خطيرة، تضع الجيشَ أمام واجب زيادة جهوزيته، لمنعِ تحقيقِ هدفِ الإرهابيين في إشاعة الفوضى في لبنان، انطلاقاً من منطقة الشمال”.

إقرأ ايضًا: العميد جابر لـ«جنوبية»: اعتداء الضنيّة رسالة خطيرة للجيش

من جهته، أكّد مصدر أمني لـ«الجمهورية» أنّ «التحقيقات بدأت، وهناك سبعةُ موقوفين مرتبطين بتنظيم «داعش» أو قريبين من فكرِه». ولفتَ إلى وجود «احتمالين لتنفيذ الهجوم، يُنتظَر أن تحسمهما التحقيقات، الأوّل هو أنّ المسلحين كانوا داخل سيارة وأطلقوا النار في اتّجاه الحاجز، والثاني أنّهم تسللوا إليه سيراً وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة».

ونفى المصدر ما تمّ تداوُله في بعض وسائل الإعلام عن أنّ «الهجوم حصَل جرّاء ردّة فِعل على عملية دهمِِ تمّ خلالها توقيفُ أحد الأشخاص الإرهابيين في البلدة»، وشدّد على أنّ «الجيش مصِرّ على حسمِ القضية وعدمِ السماح بتحويلها مسلسلَ استهدافٍ لمراكزه».

السابق
حزب الله والنظام اللبناني.. قصة إبريق الزيت
التالي
بالفيديو: نصرالله يحرّم الأناشيد.. والمنار والنور تبثّان العكس