في خطوة إسثنائية والأولى بعد التباعد السعودي عن شأن لبنان وصل وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان، وبدأ الموفد السعودية بزياراته بالرسمية فإلتقى بكل من رؤوساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وسعد الحريري وتمام سلامة، وتحدثت المصادر الصحفية عن حمل المبعوث السعودي مجموعة إقتراحات لتذليل العقبات التي قد تواجه الإستحقاق الرئاسي في 31 تشرين الثاني.
ولاقت الزيارة المفاجئة التي قام بها الموفد السعودي إلى لبنان موجة من ردود الأفعال من قبل اللبنانيين على مواقع السوشيل ميديا، ووصفها بعض المقربين من سياسة سعد الدين الحريري أنها جاءت دعماً للحريري بعد البرودة التي شهدتها المرحلة الاخيرة بينهما.
إقرأ أيضاً: هل تدفع الازمة السعودية – اللبنانية الى حرب اهلية وانهيار اقتصادي؟
وعلق الاخرين انها جاءت لمزاحمة ايران البادية انها استبشرت خيراً من خضوع اللبنانيين لأجندة عون وإملاءاته السياسية على القرار اللبناني.
إقرأ أيضاً: ماذا لو نفذت السعودية اجراءاتها العشرة ضدّ لبنان؟
العميد المتقاعد امين حطيط علق على الزيارة بالقول انها “الموفد السعودي في لبنان لتأجيج المذهبية والطائفية”. وتفاعل اخرين من مجموعة حزب الله الإفتراضية بالقول ان السعودية يأست من إنهزامها في معركة اليمن ضد الحوثيين وستعوض خسارتها في لبنان الذي خسرته أساساً.
اما النائب سليم سلهب فرأى بأن الزيارة تحمل معاني ودلالات مهمة للبنان ولدعم خيار مجيء عون لبعبدا. وأثار البعض تساؤلات حول إمكانية مشاركة سهبان جلسة القسم الرئاسية المتوقع حصولها في 31 تشرين الأول.
https://twitter.com/sammy_salamy/status/791949210111193088
https://twitter.com/sawtalfarah6/status/791913771493040128
#الموفد_السعودي فكرنا الرئيس صنع لبناني ؟ !!!
— Zena basile (@BasileZena) October 28, 2016
الموفد السعودي الى لبنان و الذي اخرج من العراق بعد ان كان سفيرا فيها اخرج لتجاوزه حدود مهامه و انحراطه في حبك فتنة مذهبية فيه ،
— Amine Hotait (@AmineHotait) October 28, 2016