هل بيننا من يجرؤ ان يقول اننا جميعا استفدنا من خير رفيق الحريري ومن بعده سعد الحريري بالمقابل كنا دوما نقاقين مشككين لا لشيء فقط لتعذر تأمينهما درجة الرفاهية التي نريدها وفق معاييرنا ومقاصدنا…
اردنا من رفيق الحريري ومن بعده سعد الحريري ان يحلم عنا ويبني عنا ويتحمل عنا ويقاتل عنا ويقاوم عنا ويحرر عنا ويفاوض عنا واحتفظنا لانفسنا وظيفة التنظير والعتب الدائم..
اختلفنا ان كنا ننتمي الى قريطم او بيت الوسط ونسينا اننا ننتمي الى تيار سياسي عريض متنوع واصحاب قضية قائدها شهيد ووسامها شهيد ….
لم نحفظ جميلا لرفيق الحريري ولا لسعد الحريري حتى صرنا كالجاحد الذي يبيع بالرخيص ولا يحفظ عهدا ….
إقرأ أيضاً: لهذا لا نريد الحريري رئيساً للحكومة
اخطأ سعد الحريري، نعم اخطأ كثيرا ولكن في ظل هذا التشابك الدولي والتأزم الاقليمي حمى وطنه وشبابه بالحد الادنى وظل رجل دولة يحمي الدولة ويحمي البشر والحجر فيها ولم يتحول الى رجل دم ممكن لان هذا طبع في آل الحريري يقوم على العمران والتواصل والرقي والعمل والعلم …
ما يجمعنا اليوم مع سعد الحريري حلم وحق وهذان العنصران اكبر من وظيفة ومخصص وراتب ومركز على اهميتها …..
لو قدر لرفيق الحريري ان يتكلم اليوم لعاتبنا قائلا تركت فيكم امانتين امانة الدم وامانة الابن فما عساكم تفعلون…
(حسن حلواني – فيسبوك)
