افتتحت إيران مؤخراً مدينة ملاهي للأطفال واسمها “مدينة ألعاب أطفال الثورة” وبحسب ما نقل موقع “كاركاه آموزشي شهروندیار” الناطق بالفارسية، فإنّ الألعاب هي حربية تدرب الأطفال على تخطي الحواجز العسكري أثناء الحرب كما لفت الموقع إلى أنّ التصميم يشابه المواقع الحربية في إيران.
ويقسم الأطفال في هذه المدينة إلى مجموعات لكل منها قائد عسكري، وهناك غرف عمليات مختلفة مثل “غرف الثورة” غرفة الحرب العراقية الإيرانية”، ويخوض الأطفال خلال الانتقال بين هذه المراحل والغرف معارك مع عدو افتراضي من الدول التي تعتبرهم إيران أعداءً لها.
وتساءل الموقع عن الهدف من هذه الألعاب وعن المستقبل الذي ينتظر هؤلاء الأطفال، فيما أكد مدير البيت الثقافي الذي يدير المدينة حميد صادقي أنّ هناك أهداف حربية وسياسية.
إقرأ أيضاً: الهجوم على حلب: روسيا من الجو وايران من البر والمعارضة تستبسل
في سياق أخر، وفي إطار الأطفال وتجنيدهم، أورد موقع العربية اليوم 28 أيلول معلومات عن تجنيد إيران لأطفال عراقيين ترسلهم إلى سوريا، وأنّ هذا التجنيد هو مقابل مبالغ مالية تدفع لذويهم.
ولفتت العربية أنّ الفصائل العراقية ومنها الحشد الشعبي استنكر هذا الأمر وطالب الحكومة بضبط هذه الظاهرة ومعرفة الجهة المسؤولة عنها.
