قزي: تحركات العونيين لا تحظى بإجماع مسيحية

وقالت مصادر وزارية لـ”النهار” إن “التيار” لا يحظى بتغطية مسيحية كما يقول، فقوله ان الحكومة يغيب عنها “الكتائب” و”القوات اللبنانية” لا يعني ان هذيّن الحزبين مؤيدان له. فما طرحه رئيس “الكتائب” النائب سامي الجميل على طاولة الحوار كان معاكساً تماماً لطروحات “التيار”. كما ان نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان رفض أمس فكرة النزول الى الشارع.

قال الوزير سجعان قزي لـ”الجمهورية”: “اذا كان “التيار الوطني الحر” يشعر فعلاً بأننا نَمرّ كمسيحيين بأزمة وجودية، ولستُ لأخالفه التشخيص، فيجب ان يكون قرار معالجة هذه الأزمة جماعياً وليس إفرادياً، لأنّ أزمة بهذه الخطورة لا يجوز ان ينفرد ايّ طرف، مهما كانت نسبة تمثيله، بتقرير مصير شعب. وأساساً انّ معالجة هذه الازمة لا تكون بإسقاط المؤسسات الدستورية التي هي تاريخياً مرجعية المسيحيين في لبنان، إذ انّ نضالهم منذ 1500 سنة تجسّد بإنشاء الدولة اللبنانية وليس بأيّ شيء آخر. وبالتالي، بكل موضوعية، حبّذا لو يلتقي القادة والشخصيات المسيحية في اجتماع موسّع في بكركي، اذا شاء سيّدها، ليطرحوا هذه الهواجس عوض ان يغنّي كلّ على ليلاه خصوصاً انّ التناقضات حيال تقييم الوضع ومعالجة هذه الازمة ظاهرة من خلال مواقف القوى المسيحية. واكثر من ذلك، انّ العماد ميشال عون يستطيع بما له من حيثية أن يأخذ مبادرات حيال كل القوى المسيحية لخلق حالة تضامنية لأنّ طريقة تحرّك “التيار الوطني الحر” حالياً لا يبدو أنها الطريقة الفضلى لمعالجة قضية صحيحة”.

إقرأ أيضًا: المشنوق سيشارك في الحكومة اعتراضًا على قراءة باسيل الميثاقية

السابق
قوى الامن: توقيف 136 شخصاً من مطلقي النار ابتهاجاً
التالي
بدء جلسة مجلس الوزراء…و «دوفريج» من لا يحضر الجلسة غير لبناني