في هجوم عنيف على الرئيس سعد الحريري قال المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد أن “سعد الحريري مجرم بحق والده فهو طلب من محمد زهير الصديق شهادة زور”.
وأضاف في حديث تلفزيوني :”الحريري اجتمع مع الصدّيق و”ليمان” بحضور رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الراحل وسام الحسن لتقديم شهادة الزور”، وصف وزير العدل المستقيل أشرف ريفي والحسن وسمير شحادة والقاضي سعيد ميرزا والقاضي صقر صقر بـ”الزعران”، داعيا الى ان يفتح القضاء ملف شهود الزور، مؤكدا انه مستعد لتوضيح امور كثيرة.
ورأى السيّد ان الشعب اللبناني ومنذ 10 سنوات لا يزال يعيش تداعيات جريمة اغتيال رفيق الحريري، ولبنان مجمد ومرهون تحت عنوان اغتيال الحريري، معتبرا ان الشعب ما زال مخدوعا، وقال ان المحكمة الدولية لا ذنب لها بانها وجدت، بل الذنب يعود على اللبنانيين الذين جعلوها سلاحا ضد حزب الله وسوريا.
ولفت الى ان خروج سوريا من لبنان واخراجنا من مناصبنا بالطريقة التي حدثت سمح للّبنانيين ان يكتشفوا الطقم السياسي في لبنان.
