أزمة النفايات مجددا محط خلاف.. وعودة للاعتصامات

لا جديد يمكن ان يطرأ على الجلسة اليوم غير أزمة النفايات التي بدأت تطل برأسها من خلال أزمة مكب برج حمود الذي يواجه اعتصاماً كتائبياً وقطعاً لطريق عبور شاحنات النفايات إلى المكب، مما تسبب بتكديسها في الشوارع والاحياء السكنية في مناطق كسروان والمتن وبعبدا، على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وتوقعت مصادر وزارية عبر “النهار” ان يثار موضوع النفايات مجدداً في مجلس الوزراء من زاوية الاصرار على تنفيذ الخطة وعدم المسّ بها. وقالت ان حزب “الطاشناق” أبلغ حزب “الكتائب” انه ملتزم تنفيذ الخطة بالتنسيق مع الحكومة إنطلاقا مما وافقت عليه بلدية برج حمود المعنية بالملف.

و أكّد وزير الزراعة ورئيس اللجنة المكلفة بموضوع النفايات اكرم شهيب لـ”اللواء” ان الأمور لا تزال تسير بشكل طبيعي في بيروت بالنسبة لرفع النفايات من الحاويات في الشوارع والاحياء من قبل شاحنات شركة “سوكلين”، فإنه أعلن انه سيثير موضوع ما يجري في مكب برج حمود امام مجلس الوزراء، بعد التشاور مع الرئيس تمام سلام، مشيراً إلى انه سيلتزم بما يقرره مجلس الوزراء بهذا الخصوص، لافتاً إلى انه إذا كان حزب الكتائب مصراً على موضوع الرقابة على الأعمال في المكب، فهذا حقه اما التعطيل من أجل التعطيل فهذا يضر بالبلد، وستعود النفايات مع الأسف إلى بعض المناطق. ولفت إلى ان لمجلس الوزراء وحده الحق في النظر إلى موضوع التحركات الاعتراضية، مشيراً إلى انه إذا جرى تعطيل لخطة النفايات، فقد تنتفي الخيارات الأخرى.

ويدخل الاعتصام الذي ينفذه محازبون وناشطون في حزب “الكتائب” عند المدخل المؤدي الى مكان اقامة مطمر في برج حمود يومه الرابع وسط اصرار المعتصمين على منع استكمال الاعمال الجارية في المطمر والذين يحذرون من كارثة بيئية في منطقة المتن الشمالي جراء اقامة المطمر. وأدى هذا التحرك في مرحلته الاولى الى وقف الاعمال في كاسر الموج ولكن لم تتوقف أعمال نقل النفايات الى داخل المكب.

السابق
الحريري وعرض نصرالله: ثمن الرفض والقبول
التالي
مخطط إسرائيلي لتغيير وجه القدس