اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح “ان استهداف الجيش من قبل المجموعات الارهابية هو ردة فعل منها على القرار الوطني الشجاع لقيادة الجيش بعدم السماح لها باستباحة البلدات واحتلالها واخذ اهلها رهائن وعدم المساومة عن حق لبنان وامنه واستقراره، مشددا على “ضرورة رفع الغطاء السياسي والقضائي والمذهبي عن الارهابيين”، لافتا الى ان “الاستهداف الارهابي للجيش هو نتيجة التطورات العسكرية الميدانية على الاراضي السورية وخصوصا بعد نجاح الجيش السوري وحلفائه”.
ورأى “ان اهالي عرسال يدفعون ثمن سلوك وممارسات انقادوا خلف قضية ظنوا انها مقدسة وتبين انهم اول من دفع الثمن وباتوا سلعة او رهينة للمساومة عليهم وعلى بلدتهم وسلامتهم ولم يجنوا سوى الاحقاد ومشاريع الفتن التي تستهدف المنطقة. كما انهم حوصروا اقتصاديا واجتماعيا”، داعيا “اهالي البلدة الى الاستمرار في انتفاضتهم ورفضهم لوجود الارهابيين على ارضهم مهما اشتدت الضغوط او كثرت الاغراءات او وسائل الترغيب والترهيب”.
وشدد الاسعد على ضرورة الالتفاف حول الجيش الذي هو لكل اللبنانيين والضامن لامنهم واستقرارهم، داعيا “القوى السياسية السلطوية الى دعم الجيش وتسليحه من اي مصدر كان وعدم ادخاله في تجاذباتهم وصراعاتهم ومصالحهم”.
