«أحرار الشام» و «فيلق الرحمن» لـ«جنوبية»: قوتنا في عدالة قضيتنا

كُسِر الحصار، بتوّحد الفصائل يدّاً واحدة في مواجهة نظام الاسد والميليشيات التي تؤازره في حصار حلب وتدميرها..

السادس من آب يومٌ من ايام الثورة السورية الخالدة هو يوم كسر الحصار، وكسر العنجهية ويوم تجدد الثورة السورية والتأكيد أنّ الطغيان مهما طال أمده فسوف يهزم.
فأين الدول العربية وتركيا من هذا النصر؟ وما موقف المعارضة من العدوان الروسي المستمر على حلب؟

المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن وائل علوان أكدّ لـ”جنوبية” أنّ الموقف التركي والسعودي، “لا يقيّم دائماً بالصمت و التصريح
فالسعودية و قطر و تركيا من الدول الداعمة لفصائل الثورة السورية و هم على موقفهم هذا في معركة حلب“.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أشار أنّه “مازال في نطاق التصريحات الخجولة و المواقف الضبابية و ترك الصراع ينهك جميع الأطراف”.

حلب

أما عن النصر الذي حققته فصائل الثورة اليوم بكسر الحصار عن حلب، فأوضح علوان أنّ “أبطال حلب وثوار الفصائل فيها قد أعدوا لهذه المعركة العدة وحشدوا كل الطاقات والامكانيات فكان من الطبيعي أن يحققوا هذا الانتصار وهذا التقدم الطيب في حين أنّ الجموع من الميليشيات الطائفية المتجانسة وغير المتجانسة التي حشدها هذا النظام المتهالك وعدم قدرة روسيا على حماية هذا النظام المتهالك، بالسلاح الجوي فقط وخشيتها من الدخول في مستنقع بشكل أكبر على الأرض، كل ذلك ادى إلى تقهقر هذه الميليشيات وهذا الجمع غير المتجانس”.

إقرأ أيضاً: انتصارات حلب وكسر الحصار الأسدي والدولي وسلاح الصمت العربي – التركي
وأضاف أنّ “اهم سلاح للثورة السورية هو عدالة القضية التي انطلقت منها، وهذه العدالة هي محل تفوق فصائل المعارضة في مقابل التفوق الكبير في دعم حلفاء النظام الأسدي المجرم له وامتلاكهم للجو وللأسلحة النوعية وتقطير الدعم والسلاح عن فصائل المعارضة، عدالة القضية هذه هي من سوف تنصر الشعب السوري والثورة السوري”.
وأكدّ علوان أنّه “بعد فك الحصار الطريق لحصار قوات الأسد المجرمة داخل مدينة حلب أصبح قريباً، سيذوق نظام الأسد وشبيحته كأس الحصار وستكون المفاوضات في المرحلة القادمة من المجتمع الدولي هي لإنقاذ قوات الأسد المحاصرة بدلاَ من المراوغة في استمراره بالقتل والذبح والمجازر والانتهاكات”.

إقرأ أيضاً: حلب تحتفي بكسر الحصار: #الله_محيي_الثوار

من جهته المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية أحمد قرّه علي أكدّ لـ”جنوبية” فيما يتعلق بموقفهم من الجانب الروسي أنّ “روسيا هي قوة احتلال أجنبية وقفت إلى جانب نظام الأسد المجرم و قامت معه بإرتكاب جرائم حرب بشكل شبه يومي في كافة المدن السورية و قتلت المدنيين و استهدفت المشافي و المدارس و الأسواق الشعبية و مؤخراً استعملت براميل الكلور في قصف على المدنيين في سراقب”.
وتابع قائلاً: “سندافع عن بلدنا في وجه أيّ محتل و سنقاوم على كامل التراب السوري حتى تحرير سوريا بالكامل”.

السابق
حلب تحتفي بكسر الحصار: #الله_محيي_الثوار
التالي
أين حزب الله من معارك حلب الفاصلة؟