ترنُّح الرهان العوني على جلسات آب..

ميشال عون

قلّلت مصادر سياسية عبر “اللواء” من قيمة التفاؤل الذي تُبديه أوساط الرابية، في ما خصّ انفراج رئاسي بعد جلسات الحوار في الأيام الثلاثة في الأسبوع الأول من آب. واعتبرت أن المخاوف الفرنسية من خطر استمرار الشغور الرئاسي والشلل المالي تعود إلى حسابات تتعلق بحثّ اللبنانيين على عمل ما وعدم انتظار ما ستفسر عنه الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل.

ورأى مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” لـ”اللواء” أن التفاؤل العوني مبالغ فيه، وفي تقديره أن مسألة الشغور الرئاسي ما تزال في حالة مراوحة، وأنه لا يرى حلولاً في الأفق سوى النزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية. وقال إذا كان التيار العوني ومعه “حزب الله” يراهنان على تسوية سياسية، أو على حوار مع “المستقبل”، فإن المخرج بسيط وهو أن ينزل نوابهما إلى الجلسة ليؤمّنا النصاب، ولننتخب الرئيس الذي يفوز، سواء كان النائب ميشال عون أو النائب سليمان فرنجية الذي ما يزال مرشّح “المستقبل”، لافتاً إلى أن العقدة تكمن في الموقف الإيراني. وردّ على الذين يتهمون المملكة العربية السعودية بتعطيل انتخاب الرئيس، فقال لو كان الاتهام صحيحاً لكانت المملكة قد طلبت الامتناع عن النزول إلى المجلس، لكن هذا الأمر لم يحصل.

–          دافع النائب آلان عون عن هذا التفاؤل الذي اعتبره حقاً مشروعاً مبنياً على الإحساس وليس على المعلومات، لكنه نفى أية وقائع ملموسة، سوى انعطافة النائب جنبلاط.

السابق
انتصار إيران حتمي في نظر إيرانيّين!
التالي
لبنان وإسرائيل يتقاسمان كلفة استخراج النفط لسحب الورقة من «حزب الله»