جاء في مقدمة نشرة أخبار الجديد:
“عن أي مستقبل نتحدث الآن ؟
مستقبل سعد ؟ أم تيار ريفي ؟ مستقبل خالد الضاهر في عكار ؟ أم مستقبل فؤاد السنيورة من بيروت الى صيدا؟
لم يعد الازرق على زرقته بل مالَ الى اللون ” المنيّل ” على نفسه ..
وأولى إستحقاقات الانكشاف السياسي ستتمثل في إجراء الانتخابات النيابية إذا ما وقعت .. ووفقاً للستين كما يدفع أهل السياسة ..
زمن حصرية الزعامات أنتهى .. فالحريرية في بيروت لن تمون على أكثر من عشرة بالمئة .. أما الامال في بيروت مدينتي فقد أسقطتها شهوة السلطة والركض نحو مقعد بلدي واحد ..
كلًهم طوقوا مدينتَهم .. بيروتَهم .. فراحت المشاريع بوعد المشاريع .. وأنهار فؤاد مخزومي بمقعد هدى .. وأصبح طموحَه أن يذوب سياسياً على سطح ِ بلدية وان يجيّر أمواله لشراء كلمة ِ رضى من آل الحريري”