أصبحت سياسات فيسبوك أكثر شدّة في التعامل مع الحسابات، فالناشط والمصور في قناة الميادين حسين بزي تعرض لإغلاق حسابه ثانية، الامر الذي دفعه لكتابة منشور يتهم به إدارة فيسبوك بالتضييق على المقاومة ومنح الحرية لمن يشتمها.
وتضمن المنشور: “بصراحة باتت وسائل التواصل الإجتماعي كما كل شيء مقرفة ، المضايقات و التعديات على جمهور المقاومة باتت خانقة .. فبعد منع السفر إلى العديد من دول العالم و تجميد الأرصدة المصرفية و التضييق في الوظائف و الطرد من الدول العربية و المطاردات في دول العالم إنتقلت هذه التعديات حتى إلى ما كان يعتبر إلى الأمس القريب متنفسا للتعبير عن الآراء بحرية ، وسائل التواصل الإجتماعي .. هذه الوسائل التي تدعي احترام حقوق الإنسان و تدعي رعاية حرية التعبير باتت منبرا لفئة معينة من العامة ، فأصبحت سياسة الكيل بمكيالين هي الراسخة لهذه المواقع فصفحات و حسابات المجموعات الأصولية و عمليات ذبحها و تنكيلها تنتشر على هذه المواقع بكل حرية إضافة إلى شتامي المقاومة و محورها بل و يحظون برعاية من إدارات هذه المواقع التي تأمن لهم كل التسهيلات و الحمايات المطلوبة أما بعد ، فقد تم إقفال حسابي الجديد و الذي أتواصل من خلاله معكم في الفترة الأخيرة نهائيا (Disabled) من قبل إدارة الفيسبوك دون أي إنذار مسبق و دون أي مخالفة مني لسياسات النشر الموضوعة من قبل إدارة الفيسبوك علما بأن الحساب جديد و لم يتخط عمره الشهرين و لا يوجد فيه صور من التي يعتبرها “فيسبوك” مخالفة .. لذلك سأعود للنشر هنا “مؤقتا” ريثما يتم التواصل مع الشركة من أجل إعادة الحساب .. أرجو مساعدتي في إيصال هذا الحساب إلى جميع الأصدقاء و أكرر لم ألغي صداقتي بأحد لكن كثرة الحسابات أتعبتني و ختاما أرجو وضع إعجاب لكل من يرى هذا المنشور.”
إقرأ أيضًا: نديم قطيش للسيد نصرالله: هل ستبقى في بيتك أم ستذهب إلى الساحات؟
