حزب الله… وساعة الحقيقة

تشير الأنباء أن بوتين وأوباما اتفقا “مبدئياً” على إزاحة الأسد ودمج الجيش السوري بشقيه الحكومي والمعارض من جديد بعد إقصاء “ضباط البراميل المتفجره” وإنشاء حكومة انتقالية تتولى التخلص من داعش وبنات عمها اللاتي جفّت مصادر تمويلهن ولم يعد أمامهن إلا التسليم لقضاء الله. أنباءُ دفعت بطهران لإيفاد حسين عبداللهيان إلى موسكو واستقصاء الحقيقة المرة التي واجهه بها زميله ميخائيل بغدانوف. لكنه صرح ديماغوجياً بعد اللقاء “أن إيران ستستمر في دعم الأسد”، ليصححه وزير الخارجية الروسي لافروف:”الأسد ليس حليفنا، لكننا نساعده في القضاء على التطرف؟!”.

إقرأ أيضًا: حزب الله بين تغيير قيادته… أو الإنهيار

أمام هذه التضاعفات في الأزمة السورية، تأتي ساعة الحقيقة لحزب الله المعاني أيضاً من مصادر تمويله سواء كانت إيران المفلسة أو الغرب المتربص، وأقل ما يقال فيها ساعة الرجوع من الضياع إلى النفس، ومن العجمنة إلى اللبننة. وأغلب الظن أنه، شأن الإبن الضال، سيجد الأيدي مفتوحة له بين أهل طائفته والطوائف الأخرى. وسيذبحون له العجل المسمّن!.

السابق
نشرة «المستقبل» تسأل المتحمسين للتغيير: هل التغييرفي بيروت حصرا
التالي
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأربعاء 11-5-2016