الضاحية عتبها كبير… أين المجتمع المدني؟

الضاحية معقل حزب الله ومنطقة نفوذه وحاضنته الشعبية على موعد الأحد المقبل مع انتخابات بلدية لن تكون كسابقاتها خاصة بعد تشكيل لوائح ضد حزب الله في الغبيري وبرج البراجنة.

تلك اللوائح لم تلقَ الدعم الكافي ولا التغطية الإعلامية من التلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي ولا حصلت على ساعات من البث الحي كما حصل مع تجربة بيروت مدينتي، فبلدتا الغبيري وبرج البراجنة تشهدان تعتيما إعلاميا يستهدف اللوائح المنافسة لحزب الله.

الضاحية المظلومة من سطوة حزب الله، يظلمها أيضاً الإعلام والناشطون والسياسيون والمجتمع المدني الذي لا يرى إلا بعين واحدة، والإجحاف يطال المرشحين بوجه حزب الله في الغبيري وبرج البراجنة.

نعم الغبيري وبرج البراجنة من لبنان يا سادة، وفيها من تجرأ على مواجهة حزب الله رغم كل التهديدات والضغوطات ويا ليتكم أوليتموهم نفس الإهتمام الذي أغدقتوه على التجربة المثالية لبيروت مدينتي. فهل صار حزب الله أمرا واقعا يهابه الجميع لدرجة تجهيل وتغييب دور من يترشح ضده في الضاحية؟

العتب كبير يا سادة.

 

السابق
هولاء هم مرشحو لائحة «الغبيري للجميع» المستقلة
التالي
«قلبي لبرج البراجنة» لائحة مستقلة بوجه الهيمنة الحزبية