كلية الفنون: حجاب أو بلا حجاب.. توّضيح وردّ على «دعاة الحرية»‎

نشاط عن الحجاب وتكريم المحجبات في كلية الفنون أثار ضجّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي..

وبعدما كتبت عدة مقالات عن سطوة التعبئة الحزبية على الطلاب، وعن منع النشاطات التي تتضمن الغناء والرقص، فيما يتمّ تنفيذ النشاطات الدينية بتحدٍّ للإدارة ودون أيّ موقف.

ومع اعتراض نادي “سما” الذي أشار للإعلام عن سلوكيات ادارة الجامعة بين التعاطي معهم والتعاطي مع اقوى الحزبية كان للقيمين على النشاط “الديني” رأيٌ آخر.

كلية الفنون

موقع “جنوبية”، وفي تواصله مع أدمن صفحة “هويتي” المتابعة للنشاط موضوع الجدل، اكد المعنيون في الصفحة المذكورة النشاط لم يكن محوره الحجاب، بل كان تحت عنوان “قصص وحكايا وأسرار” مع الحكواتية سارة قصير، ويشمل بوفيه مفتوح بينما الحجاب لم يكن سوى فقرة أخيرة بالنشاط تمثلت بتكريم إحدى المحجبات حديثًا من باب التشجيع.

إقرأ أيضًا: عن سوريات يخلعن الحجاب في دول اللجوء …

وأوضح الأدمن، أنّ “ردود الفعل اقتصرت على هذه الفقرة وهي ردود فعلٍ هستيرية لبعض “دعاة الحريّة” تكشفُ كم تؤذي الحريّة في الاستقامة روّاد التحرر منها.. الذين لا يتمحور اعتراضهم حول القرارات الإدارية وإنّما لإعادة حصّة “رسم العراة” في مواجهة طهارة الحجاب..! ”

مردفًا أنّ “الكلية تتسع للجميع”.

وفيما يتعلق برفض الإدارة للنشاط وعن مخالفة القوانين الجامعية بإقامته، أكد أنّ “النشاط استمر بشكل طبيعي لأنه لا يحق للمدير منع النشاط في الساحة العامة ( لم تعطل الدراسة ولم يكن النشاط في قاعة دراسية)”.

إقرأ أيضًا: كلية الفنون وسطوة الحجاب على صوت فيروز

مضيفًا أنّه ” قد تم إصدار قرار من مدير الكلية بحق المنظمين، ونحن نرفض أيّ تعرض للطلاب ومع حرية الأنشطة في الجامعة خاصة الأنشطة الهادفة والتي من شأنها رفع مستوى الوعي عند الطالب”

وتابع أنّ “الجامعة هي المكان الوحيد الذي يجب أن يكون فيه طرح الأفكار حضاريًا، أما بالنسبة للتوصيف الذي يتمّ ترويجه بأن النشاط له صبغة دينية فهذا افتراء واضح كون الدعوة واضحة الموضوع هو عن فكرة الحكواتي والممثلة سارة قصير معروفة في هذا الميدان وكان استضافتها ضمن النشاط”.

السابق
لائحة شبابية في شبعا… نحو تنمية مستدامة وكسر التقليد
التالي
«الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» تعلن حالة طوارىء بلدية