وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر: حزب الله مثال خبيث لما تقوم به إيران‏

العلاقة بين ايران وحزب الله

وصف وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، دعم إيران لـ”حزب الله”، بـ”الأنشطة الخبيثة”، مشدداً على التزام بلاده بأمن دول الخليح، جاء ذلك قبل يوم واحد من بدء أعمال القمة الخليجية الأميركية بالرياض، حيث يلتقي الرئيس باراك أوباما، بقادة دول مجلس التعاون.
وصف وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، دعم إيران لـ”حزب الله”، بـ”الأنشطة الخبيثة”، مشدداً على التزام بلاده بأمن دول الخليح، جاء ذلك قبل يوم واحد من بدء أعمال القمة الخليجية الأميركية بالرياض، حيث يلتقي الرئيس باراك أوباما، بقادة دول مجلس التعاون.
وقال كارتر، خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأربعاء، مع رئيس مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إن الولايات المتحدة، تتعهد بـ”مواصلة جهودها لمواجهة الانتهاكات الإيرانية في المنطقة”، مؤكد بأن واشنطن “ستبقي العقوبات فيما يتعلق بالإرهاب والصواريخ الباليستية لإيران”.


ورداً على سؤال حول موقف واشنطن من دعم إيران لحزب الله، سيما وأنها تصنفه “منظمة إرهابية”، أجاب المسؤول الأميركي، أن بلاده تقف في وجه كافة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واصفاً الدعم المشار إليه بـ”الأنشطة الإيرانية الخبيثة”.
المسؤول الأميركي، أشار إلى وجود “قناعة مشتركة بأن الاتفاق النووي لا يفرض قيوداً على واشنطن فيما يخص علاقتها بالخليج، وضد أنشطة إيران المزعزة للاستقرار”. أما في الشأن العراقي، فقد دعا الحكومة، إلى “تبني نهج غير طائفي من أجل هزيمة الإرهاب”.

وشدد كارتر، على أهمية “بذل المزيد من الجهد لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وإعادة إعمار المناطق السنية في العراق”، مؤكدا أن “دعم جهود محاربة الإرهاب” يتطلب “إنهاء الفوضى”.
بدوره، أعلن الزياني عن “الاتفاق مع الولايات المتحدة على نشر دوريات مشتركة لاعتراض سفن تهريب الأسلحة الإيرانية لليمن”، معتبراً أن التعاون الخليجي ــ الأميركي “مهم في ظل الظروف والتحديات الحالية”.

الزياني أشار، إلى أن “مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ورعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها”، هي أهم التحديات التي تواجه دول المنطقة.

وأكد المسؤولان، عقد اتفاق يتعلق بـ”دعم التعاون الخليجي الأميركي في مجال الدفاع الصاروخي”.

يشار إلى أن المؤتمر الصحافي، عقد بعد انتهاء اجتماع ضم كارتر بوزراء دفاع دول مجلس التعاون بالرياض، فيما نقلت الوكالة عن كلمة ولي ولي العهد السعوي، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، قوله إن “الاجتماع يعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة، وأهمها الإرهاب، والدول غير المستقرة، والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة”.

بن سلمان، أوضح أن الاجتماع سوف يركز على العمل لمجابهة هذه التحديات سويا من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة، وهي شراكة “طويلة وعريقة”، على حد قوله.
في الأثناء، وصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى الرياض، للمشاركة في قمة سعودية ــ أميركية، قبل القمة الخليجية يوم غد.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، قد بدؤوا بالتوافد إلى العاصمة السعودية الرياض، للاجتماع مع أوباما، يوم غدِ، لاستكمال ما بدأوا به في اجتماعات كامب ديفيد، التي جرت في مايو/أيار العام الماضي.

السابق
الداخلية فتحت الخط الساخن 1766 الخاص بالانتخابات البلدية والاختيارية
التالي
الإمام الخامنئي: شباب حزب الله يتألّقون كالشمس وهم مبعث فخر للعالم الإسلامي