النحافة… سببها الكمية ام النوعية؟‏

النحافة

كشف باحثو مختبر New Cornell Food and Brand Lab في لوس أنجلس عن سرّ نحافة بعض الأشخاص، مشددين أنه التركيز على النوعية لا على الكمّيّة.

اقرأ أيضاً: قبل «الريجيم»… اعرف نوع «بدانتك»

وفي سبيل الحصول على نتائج لبحثهم، اخترعوا ما يُسمّى بـ”السجلّ العالمي للوزن (Global Health Weight Registry) المتعلّق بأشخاص راشدين حافظوا على نحافتهم طوال حياتهم. وعندما أحصوا إجابات المشاركين انقسمت الأقوال إلى مجموعتين: منهم من قال إنه بقي نحيفاً من دون الانتباه إلى وزنه ومنهم من قال إنه يراقب نظامه الغذائي.
وقال براين وانسينك المساعد في تأسيس Cornell Food and Brand Lab ومديرها ومخترع السجلّ العالمي للوزن: “أردنا أن نعرف ما هي التصرّفات الصحيّة التي تختلف بين الأشخاص الذين يناضلون من أجل خسارة الوزن والأشخاص الذين يبدو أنهم بقوا نحيفين من دون فعل أي شيء.”
بعد مقارنة الإجابات لاحظ الباحثون أن الذين يعتبرون أنهم نحيفين من دون أي مجهود ينتبهون إلى نظامهم الغذائي، وعاداتهم السليمة هي جزء من عاداتهم الحياتية.

انقاص الوزن،
وتذكر الدراسة أن الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعة “النحيفين من دون القيام بأي مجهود” لديهم ميول طبيعية للمأكولات ذات النوعية الصحيّة والمأكولات المُعَدّة في المنزل، إضافة إلى ذلك هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالذنب إزاء الإفراط بالأكل كسائر الأشخاص.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الأقلّ حولى 10/1 منهم نباتيّون ونصفهم يتناول الخضار والفاكهة على الفطور وأكثر من الثلث يتناول البيض على الفطور وحوالى 5/1 يأكل الجوز طوال اليوم.
وبدا 61% منهم ضعيفاً أمام الدجاج و65% منهم يأكل الخضار كل مساء عادات سليمة تفسّر العلاقة بينها وبين الحميات المختلفة

السابق
خاطف الطائرة المصرية كان مدمنا وهمجيا!‏
التالي
عنصرية الإعلام المسيحي: إستنفار لـ«موظف» وتعتيم على إتجار ببشر.. لأنهم «مسلمون»