جنبلاط: حزب الله جزء من منظومة إيرانية

وليد جنبلاط

أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بحديث متلفز لمحطة “أورينت نيوز” أعتبر به أنّ بيان الحكومة اللبنانية عن التمسك بالاجماع العربي كافيا لإقناع السعودية بالتراجع عن الاجراءات التي إتخذت وأن الرئيس تمام سلام فعل ما يجب أن يفعله وتمنى أن تقبل المملكة والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من دول الخليج الاعتذار اللبناني الرسمي من أجل صالح لبنان والعلاقة التاريخية بين لبنان والخليج.
وفيما غرده على“تويتر” عن قبول التعازي، قال:”لا نريد الوصول إلى مرحلة قبول التعازي بأن العلاقات اللبنانية الخليجية إنقطعت. هذا نوع من المزاح، نريد أن تبقى العلاقات وسوف تبقى العلاقات.”
.
وعمّا إذا كان الموقف السعودي مرتبط فقط بموقف جبران باسيل زعدم إدانة الهجوم الإيراني والخروج عن الإجماع العربي؟ أم أنّه يتعلق بصراع بين الرياض وطهران على لبنان؟
أوضح جنبلاط أنّ هناك جملة من الإساءات تجاه المملكة من قبل تصاريح من بعض المسؤولين في لبنان، لكن هناك صراعاً إيرانياً وسعودياً على لبنان والمنطقة وأضاف أن لبنان لا يتحمل عبء هذا الصراع وأن! الغالبية الصامتة في لبنان لا علاقة لها بهذا الصراع، بل تريد العيش الكريم وتدين هذه الإساءات
وفيما إذا كان الصراع سني – شيعي، قال جنبلاط في مكان ما يأخذ هذا الصراع طابعاً سنياً- شيعياً، لكن هو صراع سياسي يزج فيه السنة والشيعة على حسابهم، على حساب أرواحهم وأرزاقهم، وتابع أنّه هناك صراع سياسي وصراع نفوذ. لذلك الحوار السعودي الايراني مفيد والحوار العربي- الإيراني ضروري كي نعلم ماذا تريد إيران وماذا نريد نحن. أين مصالح إيران وأين مصالح العرب.

وعن خيبة السعودية بالحريري واستبداله بشخصية سنية أخرى، أكد جنبلاط أنّ سعد الحريري يبقى العنوان الأول في الاعتدال اللبناني، ويبقى الضمانة واي محاولة لتجريحه أو لطعنه هي ضرب من الخيال وعدم العقلانية.
مردفاً أنّ ما قام به ريفي غير مفيد، وأنّ التضامن مع سعد الحريري مفيد أكثر، موضحاً أنّه لا يريد أن يعلق على الظواهر الصوتية.
وأشار جنبلاط إلى أنّ وقف المساعدات للجيش في هذه اللحظة مسيء، ويجب فصلها الجيش اللبناني عن المحاور الإقليمية.
وعند سؤاله “هل سيكون رد إيراني أو رد لحزب الله في لبنان؟”، أجاب جنبلاط، حزب الله موجود في لبنان،هو واقع وهو إمتداد للسياسة الإيرانية في لبنان. واعتبر أنّ الرد على المؤسسات اللبنانية هو إضعاف للمؤسسات وإضعاف للدولة أنّ تجميد السلاح وتجميد المساعدات هو إضعاف للدولة هم سوف يستفيدون من هذا الأمر.

كما أكد أن الحديث عن مؤتمر “تأسيسي” و”طائف جديد” غير واقعي، حيث أنّ اللبنانيين يريدون فقك الإستقرار والتهدئة والحوار في إنتظار أن تأتيهم ظروف أفضل.
وأوضح أنّ حزب الله لن ينسحب من سوريا وأنّ هناك سياسة تمليها إيران عليه وهو جزء من منظومة إيرانية في لبنان، وأضاف أنّه يقوم بهذه السياسة على حساب جمهوره أو على غير حساب جمهوره، وهذا أمر أكبر من طاقة اللبنانيين.”

السابق
باسيل: رد سلام لا يمثلنا والمشكلة بين المحور الشيعي والمحور السني
التالي
جنبلاط:نعم، هناك خطر لتقسيم سوريا!