مواقف حزب الله ضد المملكة… اتهامات بالتهويل والابتزاز

حزب الله

استمر “حزب الله” في مواقفه التصعيدية، فقد ادعى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله “أن الهجمة على المقاومة وعلى بلدنا إنما هي على موقفه وخياره وتمسك أبنائه بمقاومته، وسببها هو التحولات الكبرى التي تجري في منطقتنا، بحيث أنه كلما ازداد التصعيد واشتدت الهجمة السياسية والإعلامية والاقتصادية، يكون ذلك بمثابة الدليل على الانتصارات والإنجازات التي تتحقق في الميدان، وكما هو معروف فإن من يتمكن من التغيير في الميدان هو الذي يفرض في النهاية شروط الحل السياسي”.

وبحسب فضل الله، فإن من يتحمّل مسؤولية عدم دعم الجيش وتسليحه “هو الذي كان يتحمل مسؤولية السلطة، ومعروف من هو الذي كان يمسك بالسلطة في لبنان”، واعتبر أن هناك قرارا بمحاصرة “الجيش قبل الهبة وبعدها، هو قرار سياسي مأخوذ من بعض الجهات في لبنان التي تتحمل اليوم كما تحملت في الماضي المسؤولية الأولى والأخيرة عن عدم تقوية جيشنا، فهم وقبل أن يعلنوا عن الهبة السعودية التي مضى عليها سنتان تقريبا، لم يدعموا الجيش، بل كانوا يرفضون ذلك بحجج وذرائع ويمنعون تخصيصه في الموازنات التي كنا نصر فيها على تقديم المال للقوى الأمنية”.

وأكّد فضل الله أن “التهويل والابتزاز الذي يمارسه البعض في لبنان متسلحاً برعاته الإقليميين، لا يمكن أن يغير موقفنا، لا من دور الدولة، ولا من وجهتها، ولا من سياستها تجاه القضايا الإقليمية، فنحن اتفقنا في مجلس الوزراء على بيان وزاري يحدد اتجاه السياسة العامة للدولة، وبالتالي فإن أي ضغط وتهويل وابتزاز لن يغير في هذه السياسة، أما في الميدان فإن الساحات والجبهات ستظل ساحات المواجهة والتقدم والإنجازات، وليبقى صراخهم وتهويلهم في الهواء، ولن يكون له أي تأثير على مستوى الموقف من الميدان”.

كما قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، “لسنا ممن يساوم على كرامة، ولا ممن يباع أو يشترى، ولا ممن يركع على أعتاب الملوك، فكرامتنا غالية، ونحن بغنى عن سلاح السعودية لتحرير أرضنا وحماية وطننا من العدوان التكفيري”.

السابق
جنبلاط ينفي إدلائه بأي تصريح لصحيفة «العربي الجديد»
التالي
أخبرني عن عامل لبناني في دولة إيران…‏