جانب موقع جنوبية الموّقر
طالعنا موقعكم بتحقيقات وتحليلات تتعلق بمنطقة العرقوب بقلم الكاتبة بتول الحسيني التي تحدثت عن تاريخ المنطقة وهويتها العروبية الراسخة ذاكرةً وقائع سياسية واجتماعية لم تعكس بالنسبة إلينا الدقة ورأيناها بعيدةً كل البعد عن روح المنطقة وجوّ التعايش في داخلها ومع محيطها.
إقرأ أيضاً: حزب الله يضاعف عدد سراياه في العرقوب: غاب المستقبل… إلعب يا حزب الله (1/3)
وإذا كانت منطقة العرقوب منفتحة بطبيعتها على كل فكر انساني وإيماني في رحاب أفقها العروبي الواسع والجامع فإنّها كانت ومازالت ثابتة على أصالتها وفية لتاريخها المقاوم للعدوان الصهيوني والذي تمثل هيئة أبناء العرقوب بنضالها ومقاومتها أحد سجلاته المشرقة والمشرفة.
إقرأ أيضاً:سرايا حزب الله في العرقوب: عرسال ثانية؟ أو طرابلس جديدة؟ (2/3)
إنّنا نبرأ بموقعكم الذي أخذ على عاتقه الاهتمام بقضايا الجنوب النأي عمّا نعتبره نحن مغالطات بحق العرقوب ونتمنى توخي الدقة في التحقيقاتكم والتحليلات حفاظاً على وحدة منطقة العرقوب في محيطها المتنوع الذي تتفاعل معه على الثوابت الوطنية والعروبية في مقاومة العدو الصهيوني.
إقرأ أيضاً: سرايا حزب الله في العرقوب: مراقبة السوريين والمتعاطفين معهم.. و«شهداء سنّة» في سوريا (3/3)
