سلتان لحزب الله واحدة لسلام وثانية اكبر للحريري اذا اراد رئاسة الحكومة

كتب جوني منير في “الجمهورية”: خلط الأوراق نذير خطر

فيما استنتجت الأوساط الديبلوماسية أنّ “حزب الله” وبعد طرح مبادرة الحريري يريد ثمناً مباشراً، بات معروفاً بإعادة تطبيق ما اتفق عليه خلال مرحلة الـ”سين- سين” عام 2010، مع ما يتضمّن ذلك من انسحاب لبنان من المحكمة الدولية وتشريع عمل المقاومة وضمانات أمنية، إضافة الى مطالب مستجدة مثل قانون جديد للانتخابات وحقيبة النفط، فإنه تدرّج الى واقع جديد يتحدّث فيه عن سلّتين: السلّة الأولى التي تمذ ذكرها وهي مشروطة كثمن مسبَق لعودة الحريري الى الرئاسة الثالثة أمّا في حال القبول بوصول شخصية تُعتبر من الحمائم مثل الرئيس تمام سلام، فإنّ السلّة التي يطلبها الحزب قد تقتصر على قانون جديد للانتخابات وتفاهم على توزيع الحقائب وتوازنات مجلس الوزراء وبعض الضمانات الأمنيّة. في أيّ حال، لم يعد واقعياً أن يبقى “حزب الله” بعيداً من الساحة الإعلامية، والأرجح أن يتولّى أمينه العام السيد حسن نصرالله هذه المهمة من خلال إطلالة مباشرة وذلك لدقة الملف وتشعباته. وخلال الأيام الماضية، عمّمت جهاتٌ لبنانية كبيرة وأخرى دولية على عدد من الشخصيات بعضها مطروح بقوّة للرئاسة، ضرورة توخّي الحذر الشديد وعدم التنقل إلّا في حالات الضرورة القصوى، من الآن وحتى بداية الصيف؟

السابق
بالارقام كيف اعطى فرنجية لنفسه 70 صوتا ولعون 40
التالي
تحديد الإسلاميين من خلال الاستجواب