الخامنئي يدعو معارضيه إلى الإنتخاب لا الترشّح

خامنئي

وصف  آية الله الخامنئي، الهجوم على السفارة السعودية في طهران بالعمل السيئ والخاطئ للغاية،في كلمة ألقاها خلال استقباله اليوم الأربعاء المسؤولين المعنيين بشؤون الانتخابات في البلاد.

وأشار أنّه لا يجوز اتهام الشباب الثوري والمؤمن بالتطرف لمجرد وقوع حادث سيئ وخاطئ للغاية كالهجوم على السفارة السعودية معتبراً أنّ عقل وإدراك الشباب الثوريين والمؤمنين وتحليلهم للقضايا افضل من بعض الكبار ولا ينبغي التهجم عليهم بذريعة الهجوم على السفارة السعودية.
كما وجّه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وسائر اعضاء الفريق النووي ، مشيراً إلى أنّه على الرغم من عدم تلبية جميع مطالب إيران إلاّ ان المسؤولين في هذه القضية قد بذلوا جهودهم وانتقد الذين يعتبرون تنفيذ الاتفاق النووي تفضلا من اميركا لتجميل صورتها المشؤومة، وهذا بالأمر المستهجن والخطير.
ووصف أميركا بانها “الصنم الاكبر” وسائر القوى الغربية المتغطرسة “أصنام ثانوية” للاستكبار، وأشاد بالاجراء الذي اتخذه الحرس الثوري باحتجازه عددا من العسكريين الاميركيين لدخولهم المياه الاقليمية الايرانية.

وفي الإشارة إلى الإنتخابات القادمة لمجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة في شباط القادم، وصفها الخامنئي بالمهمة والكبيرة معتبراً أنّها منافسة ومسابقة وطنية مضيفاً أنّه لا معنى في الحقيقة للخسارة والشعب هو الفائز الحقيقي والنهائي.
وأضاف أنّه لو حضر الشعب الإيراني بصورة جيدة وعزم وتصميم إلى ساحة الانتخابات وملأ صناديق الاقتراع بإصواته فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستفتخر بنفسها،مشيراً أنّ الشرط الأهم للمنافسة السليمة هي مشاركة جميع الناخبين، حتى الذين لهم موقف ما تجاه النظام، عليهم المشاركة.
أما الشرط الثاني فهو الحضور بوعي وبصيرة وانتخاب الافراد الصالحين، كما اعتبر أنّ التزام جميع الاجهزة المعنية بالانتخابات بالقانون” و”عدم الاهانة للمؤسسات القانونية” و”عدم ارباك الرأي العام” و”عدم اهانة المرشحين للانتخابات احدهم للاخر وحتى تجنب الغيبة” و”عدم اعطاء وعود غير عملية وغير قانونية” و”التعامل الصادق مع الشعب” هو من ضمن المعايير والآداب اللازمة لمنافسة انتخابية نزيهة.

السابق
جعجع رشّح عون و«كش ملك» لميشال سماحة وأديب العلم!
التالي
سمير جعجع في مرحلة الرقص مع الشيطان…