ما زالت الزبداني تستنزف حزب الله دماء وعتادا، فلا يكاد يمرّ يوم دون أن ينعى الحزب فيه أحد عناصره، أو ينتظر المعنيون في الحزب اياما ليتم نعي ثلّة من المقاتلين الشباب لينضموا الى المئات ممن قضوا قبلهم.
فقد نعى الحزب في اليومين السابقين اربعة من عناصره وجرى تشييعهم في مساقط رؤوسهم وهم:
علي محمود قليط من بلدة هونين (القرى السبع)، و سُكّان الشياح في الضاحية الجنوبية
علي ناجي إسماعيل قمر من مشغرة – البقاع الغربي.
علي أحمد الطفيلي من مدينة بعلبك
عباس عدنان بلوق من مدينة بعلبك