لم يرض طوني شويفاتي ان تنتهي قصة غرام عاشها طوال خمسة وعشرين عاماً مع زوجته نادين أبي صعب التي انجبت منه ولدين… بأن تنتهي بطلاق .
لم يتحمل ذلك ….فقرر انهاء حياته ، وجه الرصاصة الأخيرة الى رأسه وسقط على الارض جثة هامدة.
وفي التفاصيل فإن شويفاتي والذي يبلغ من العمر واحدا واربعين عاما وهو من مواليد حارة حريك ، حضر الى منزل عائلة زوجته في بلدة تحوم البترونية باكرا لمقابلة زوجته التي تركت المنزل الزوجي منذ مدة وتعيش مع والدتها.
انتظرها لتفتح الباب خلال توجهها الى العمل، وفاجأها شاهراً مسدسه ووضعه في صدرها مهدداً إياها بإطلاق الرصاص إذا لم تفتح هاتفها للاطلاع على كل ما بداخله من اتصالات وصور ومعلومات.
وعندما طلبت منه التخلي عن المسدس للتكلم بهدوء رفض وبدأ بإطلاق الرصاص في أرجاء المنزل وكأنه كان ينوي الاقدام على قتل كل من كان في داخله ، ثم صوّب المسدس نحو رأسه وأطلق العيار الثالث فارتمى ارضاً مضرجاً بدمه.
يتحدث أهالي البلدة عن عنف زوجي كان يمارسه الزوج ضد زوجته فيما كان يخضع شويفاني للعلاج النفسي لدى طبيبة نفسية.
وعلى الفور حضرت الاجهزة الامنية وباشرت تحقيقاتها فيما نقلت جثته بعد الكشف عليها الى مستشفى البترون.
المصدر: المستقبل
