استشهد السلام..في وطن السلام!!

هاشم السلمان
ذهب السلمان يطالب بحق الانسان، ليعبر عن أراء انتهجها، ليقول الحق، الذي ازعج مضاجعهم، اسكتو جسدك بظنهم يسقط الحق..الا ان الحق لا يموت.يستذكر اليوم اصدقاء هاشم و كل من عرفه ذكراه الثانية و في القلب غصة، فهاشم الشهيد، القائد الشجاع متحمس مندفع لا يعرف الخوف، قاموسه خال من الاستسلام طواق للسلام

.عامان مرّا..عامان و لم تجف الدموع..عامان و الجرح ينزف، ينزف و بقوة..الجريمة حصلت، في وضح النهار، امام المئات، وسقط هاشم السلمان ليرتفع شهيدا.

جريمة ناقصة، لم تكتمل بعد، القاتل معروف و القتيل موجود، اما الحكم فهو..غائب و قضاءنا عاجز.

جريمة اعتبرها “السيد حسن نصرالله ” عفوية”، وكثير اعتبرها ضد مجهول، والحقيقة هي الاتي، “شيعة السفارة” هم من خططوا،”شيعة السفارة” هم من نفذوا، بالمختصر، عناصر حزب الله المولجة حماية سفارة ولي الفقيه هي الفاعل يا سيد!!

ذهب السلمان يطالب بحق الانسان، ليعبر عن أراء انتهجها، ليقول الحق، الذي ازعج مضاجعهم، اسكتوا جسدك بظنهم يسقط الحق..الا ان الحق لا يموت.

يستذكر اليوم اصدقاء هاشم و كل من عرفه ذكراه الثانية و في القلب غصة، فهاشم الشهيد، القائد الشجاع متحمس مندفع لا يعرف الخوف، قاموسه خال من الاستسلام طواق للسلام.

غرد في اخر ساعات عمره قائلا “قوم اتحدى الظلم و كسر هالصمت لي فيك..ارضك عم تندهلك ثورة…”

و هب لنداء ارضه و ارتفع شهيدا لبداية ثورة بوجه الظلم و الطغيان الذي فرضه “حزب السفارة الايرانية” بقوة السلاح، ثورة كتب لها ان تندثر على ايادينا فتقصيرنا و خوفنا، صمتنا و ضعفنا اسكتوا ثورة هاشم، نحن من كتمنا صوته، نحن من اضاع حلم هاشم.

اين اولياء الدم ؟ اين المطالبين بالثأر بقوة الحق لا بقوة السلاح، اين نحن اليوم منك يا هاشم !!
اين صوت هاشم منا، اين روح هاشم فينا!!
نحن الحق و هاشم على حق و الحق لايموت..لايموت.

“يستذكر اليوم اصدقاء هاشم و كل من عرفه ذكراه الثانية و في القلب غصة، فهاشم الشهيد، القائد الشجاع متحمس مندفع لا يعرف الخوف، قاموسه خال من الاستسلام طواق للسلام”.

السابق
حزب الله ينعي 4 مقاتلين جدد قضوا في سوريا
التالي
آمال شمص للسيد حسن: كفى فسادا وقهرا لأهل الضاحية بممارسات حزبك