27 من حزب الله قضوا بمعركة القلمون في 10 أيام

شهداء حزب الله
بالتزامن مع الاعلان عن سيطرة حزب الله وقوات النظام السوري على تلة موسى "الاستراتيجية" في منطقة القلمون بعد معارك طاحنة مع فصائل المعارضة السورية، باتت حصيلة من قضوا في صفوف "حزب الله" 27، بحسب مصادر أمنية، هنا أسماؤهم وبعض صورهم.

 

أفادت مصادر أمنية لـ”جنوبية” أن حصيلة ثقيلة من الخسائر تلقاها حزب الله في يوم واحد، هي الأكبر منذ بدء المواجهات في منطقة القلمون السورية مع فصائل المعارضة السورية تحت راية “جيش الفتح”، المؤلف من الجيش الحرّ وجبهة النصرة وفصائل أخرى.

وكشفت المصادر سقوط 10 من عناصر الحزب في مواجهات القلمون خلال اليومين الأخيرين، بينهم قائد ميداني، لترتفع الحصيلة المعلن عنها بالأسماء إلى 27 قتيلا على الأقل منذ الرابع من أيار حتى اليوم، أي في 10 أيام فقط. إذ سجّل سقوط 17 مقاتلا قبل ذلك. كما تنعي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للحزب هؤلاء بالأسماء والصور.

ارتفعت الحصيلة المعلن عنها بالأسماء إلى 27 على الأقل منذ 4 أيار

الأسماء التي نشرت هي: يوسف إسماعيل من بلدة زوطر، وعلي حسن حمدان من بلدة كفرا، ويوسف حمزة تميم من بلدة شقراء، ومحمد حسين إبراهيم من بلدة كوثرية السياد، وتوفيق الأمين من بلدة البابلية، وعلي حسن صبح من بلدة عين التينة، والقائد الميداني جلال حمادة من مدينة صور، وياسر خروبي من بلدة ارنون الشقيف في النبطية، بالاضافة الى علي محمد حمادة من بلدة الشهابية. وكلهم من جنوب لبنان.

يذكر أن المواقع الالكترونية قد نعت ومواقع التواصل الاجتماعي المقرّبة من حزب الله اليوم الأربعاء خمسة من عناصره سقطوا في المعارك التي لازالت تدور في القلمون منذ خمسة أيام، وهم: جلال حمادة من مدينة صور، وأحمد توفيق الأمين (أبو تراب الصيداوي) من بلدة البابلية قضاء الزهراني، وعلي حسن حمدان من بلدة كفرا قضاء بنت جبيل، رامي حميد دكروب من بلدة صريفا قضاء صور، ويوسف إسماعيل من بلدة زوطر الشرقية قضاء النبطية.

وسبق أن نعى حزب الله يوم الاثنين 11 أيار أربعة مقاتلين من صفوفه سقطوا في القلمون السوري وهم باسل محمد بسمة من بلدة عين بعال الجنوبية وسكان كفردونين، حسن محمد الموسوي من النبي الشيت البقاعية، حسن محمد حسن محمد هاشم من بلدة عين التينه البقاعية بالاضافة، إلى عباس حسن ياسين من بلدة زوطر الشرقية وسكان تعلبايا البقاعية.

في المقابل، ذكر بيان صدر عن المركز الإعلامي للقلمون أنّ “الوحدات التابعة لجيش الفتح دخلت في اشتباكات مع قوات النظام السوري المدعومة من حزب الله بمنطقة جرود القلمون، وتمكنت من قتل 35 من عناصر حزب الله، فضلا عن إصابة الكثيرين منهم”.
ورغم من هذه الخسائر، أفادت مصادر محلية في الضاحية الجنوبية أنّ احتفالات انطلقت من مؤيدي حزب الله ابتهاجا بما رأوا أنّها “إنجازات تحققت بالقلمون”، فجابت سيارات ودرّاجات نارية أحياء الضاحية وهي ترفع رايات حزب الله.

السابق
ضابط إسرائيلي: الحرب مع «حزب الله» خلال عامين
التالي
بالفيديو: تلفزيون المستقبل ينشر قصّة ميشال سماحة على حلقات