جعجع: “حزب الله” يعطل الرئاسة والحوار لن يفشل
بدوره، وجرياً على ما درج عليه، فقد عقد رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع مؤتمراً صحافياً في معراب بعد تأجيل الجلسة، عازياً عدم حصول الانتخابات الرئاسية الى “العامل الاقليمي المترجم والمتمثل بمقاطعة “حزب الله” للجلسات الانتخابية…” مجدداً انتقاده ما يشاع بأن “عدم اتفاق المسيحيين هو ما يعطل جلسات الانتخاب… وهو أمر غير صحيح على الاطلاق…”.
إلى ذلك أعرب جعجع عن فخره بما أنجزه وتوصل اليه حوار “القوات” و”التيار الحر”، على رغم الوقت المستغرق، الذي أسفر عن ورقة النوايا والتي ستعلن في وقت قريب، فضلاً عن الاتفاق حول جدول أعمال أي جلسة تشريعية مقبلة”. مؤكداً ان “الحوار مع التيار لن يفشل…”.
عون يتحضر لمواقف عالية جداً
من جانبه يتحضر تكتل “التغيير والاصلاح” لاعلان موقف وصف بـ”المفصلي ومحوري” يوم غد الجمعة، في مؤتمر صحافي يعقده (الجنرال السابق)النائب ميشال عون… في حضور أعضاء التكتل في الرابية، وفق ما كشفه (الوزير السابق) سليم جريصاتي، الذي أشار الى أنه “ستكون للعماد عون مواقف عالية جداً وسيخلص الى اقتراح حلول، وستستتبع هذه الخطوة بارسال وفود من “التكتل” الى رؤساء الكتل السياسية كافة…” مؤكداً ان “الجمعة هو الموقف الحاسم وعون سيكون سيد الكلام…”. جازماً ان “لا مخارج خارج ما نص عليه الدستور من اعتماد الجدارة والكفاءة والاختصاص، ولا افخاخ تنصب لنا او لأي مكون آخر في مواضيع واستحقاقات ميثاقية ووطنية بامتياز…” لافتاً الى “أنه جرى التنسيق مع حليفنا الأبرز وأبدى تفهما نأمل ان يتعمق…”.
مناشدات مسيحية لانجاز الاستحقاق
في السياق فقد أهاب المجلس العام الماروني “بكل المسؤولين والمعنيين في الانتخابات الرئاسية، وفي طليعتهم القادة الموارنة التحرك سريعاً لانجاز الاستحقاق الرئاسي…” معتبراً ان “الاستسهال” الحاصل في الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية، إنما يعكس نكسة، بل نكبة داخلية على الشراكة الوطنية…
وشدد على “ايلاء التعيينات للقادة العسكريين والأمنيين العناية القصوى…”، لافتاً الى “ان الالتفاف الوطني حول الجيش والمقاومة هو المعيار الحقيقي للسلم الاهلي…”.
بدوره أكد المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، ضرورة وقف الشلل الزاحف على المؤسسات بعد ما يقارب السنة على الفراغ الرئاسي من خلال انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابات نيابية…” داعياً الى وجوب العمل “على تحييد لبنان عن الصراعات التي تدمر البلدان العربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا…”.
(الشرق)
