حزب الله يكسر هيبة الخطة الأمنية بانتشار أمني مفاجىء

حزب الله
على الرغم من تطبيق الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية، إلاّ أنّ حزب الله مستمر في كسر هيبة الدولة من جديد، بانتشار عناصره المسلحة داخل أحياء ومناطق الضاحية الحنوبية. فعن أي خطة أمنية يتكلمون؟

في إحدى مقالاتي السابقة بعنوان “هل تستطيع خطة الضاحية تسهيل القبض على المتهمين باغتيال الحريري؟”، ذكرت تحديداً بالمقطع الأخير في تلك المقالة: “اتمنى لخطة الضاحية هذه، الا تكون محدودة المعالم والمهام الأمنية ضمن خارطة طريق وضعت سلفاً من قبل قيادة الحزب”.

الارجح ان خطة الضاحية الجنوبية حددت معالمها ومهامها الأمنية قيادة “حزب الله“، ضمن خارطة طريق قد رسمت سلفاً لها بعد ترجمتها عبر انتشار مسلح كثيف لعناصر “حزب الله” داخل أحياء ومناطق الضاحية الجنوبية، ناهيك عن الطوق الأمني المفروض حول مستشفيات الحزب وتحديداً حول مستشفى الرسول الأعظم، خصوصا بعد أن ترددت معلومات عن وصول أعداد من القتلى والجرحى لعناصر من “حزب الله” جراء المعارك القائمة والدائرة في منطقة القلمون السورية.

اذا خطة الضاحية الجنوبية، كي لا أقول فشلت، خرقت ضمن المسموح وغير المسموح. وها هو “حزب الله” ومن جديد يهمش دور ومصداقية الدولة اللبنانية وقواها العسكرية والأمنية داخل الضاحية، بعدما أصبحت مصداقيتها مهتزة أمام هذا الانتشار المسلح للحزب، بعد ان ثبت للعين وباليقين والحقيقة الظاهرة أن لا بندقية تعلو في منطقة الضاحية “الضحية” على بندقية الممانعة والمقاومة… أن لا شرعية غير شرعية “حزب الله”، ولا سلطة لحكومة ودولة وجيش تعلو في الضاحية الجنوبية على سلطة حكومة ودولة وجيش “حزب الله”…. ولا صوت يعلو في الضاحية إلا صوت لبيك يا نصرالله… لا جمهورية تعلو على جمهورية المربعات الامنية لـ”حزب الله”، ولا فخامة رئيس جمهورية للبنان غير فخامة رئيس جمهورية الضاحية “الضحية” سماحة السيد حسن نصرالله.

السابق
سلام ترأس اجتماعاً امنياً في السراي
التالي
التشبيح الدستوري