لحام من دمشق: نصلي وننادي العالم لوقف الحرب على سوريا

وجه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام دعوة إلى الصلاة لأجل سوريا “في بدء السنة الخامسة لهذه الحرب القذرة الإجرامية” عليها.

وأعلن بيان للبطريكية أن لحام وجه من دمشق “الدعوة إلى العالم من خلال الكنيسة L’Eglise en détresse”، وقد نشرتها على كل فروعها، ونشرتها وسائل الإعلام الغربية”، وقال لحام: ” في 15 آذار أقمنا الصلوات في كل الكنائس في أبرشياتنا في سورية وفي مرمريتا.

ويوم 16/3/2015 أقمنا صلاة مشتركة بين جميع الطوائف في كاتدرائيتنا في حارة الزيتون في باب شرقي. شارك فيها جميع الطوائف المسيحية، وشارك فيها السفير البابوي. وشارك معنا سيادة المطران سيريل فازيل أمين سر المجمع للكنائس الشرقية، الذي يرأسه نيافة الكاردينال ساندري، يرافقه الأب ماكس كابابيانكا والمطران فازيل موفد من قداسة البابا ليصلي مع كنيسة دمشق، وعلامة محبة قداسته.

الثلاثاء 17/3/2015 ترأست اجتماع رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية في جلسة الربيع وفي مطلع السنة الخامسة لهذه الحرب المدمرة للحجر والبشر. والتي وصلت نيرانها إلى لبنان الحبيب وتلهب العراق. وتجعل المنطقة كلها في خطر الإرهاب والأصولية والفرق التكفيرية الجهادية الملحدة اللاإنسانية”.

أضاف: “إننا ننادي العالم بأجمعه ونقول لهم: كفى! كفى! كفى! حربا على سوريا.
تصريحات الوزير كيري كافية لتظهر خطأ مواقف أميركا وأوروبا وتضع هذه الدول أمام مسؤولياتها الإنسانية والحضارية، عندما قال: لا بد لنا من التفاوض مع الرئيس الأسد. وتبعها تصريح الاتحاد الأوروبي: لدينا خطوط للتعاون مع الأسد. الملفت أن هذين التصريحين تزامنا مع هذه الحملة العالمية للصلاة لأجل سورية. وهذا ما حدث في أيلول (7-9 أيلول) عندما دعا قداسة البابا إلى الصلاة العالمية لأجل سورية. وعلى أثرها (9 أيلول) غادرت السفن الحربية الشواطئ السورية. وكانت مستعدة لضرب سورية. هناك وهنا نرى مفعول الصلاة.”

وختم لحام: “نحن أياد ضارعة لأجل جميع هذه الدول، لكي يستجيب الله إله السلام دعواتنا”.

السابق
قهوجي: صامدون ومتحسبون لأي تطور على السلسلة الشرقية
التالي
مجلس بلدية بيروت اجتمع برئاسة المشنوق ووافق على انشاء سوق للخضار