قبيسي: لدعم الجيش والحفاظ على مجلس الوزراء

هاني قبيسي

أحيت حركة “أمل” وبلدة الغازية، ذكرى اسبوع المرحومة نديمة زيبارة، بحضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاني قبيسي والنواب علي بزي، علي عسيران، قاسم هاشم، ايوب حميد، عبد المجيد صالح، عبد اللطيف الزين وميشال موسى، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، وفد من قيادة حركة “أمل” في اقليم الجنوب، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم ووفد من مشايخ الطائفة الدرزية وفاعليات.

والقى قبيسي كلمة باسم بري، قال فيها: “في هذا الزمن الصعب الذي يسعى فيه الصهاينة لتكريس مؤامراتهم وفتنهم على مساحة العالم العربي، تشكل المقاومة عنوانا للصمود بوجه العدو الصهيوني لدرء الفتن وافشال مخططات الصهاينة، نقول بان لبنان صاحب التجربة الاولى في صيانة بلده وفي تحرير ارضه وفي دحر العدو المحتل عن ارضنا، لبنان يشكل العنوان الاساس لحفظ الوطن وحمايته ولدرء الفتنة والمؤامرات، لقد بشرت المنطقة بشرق اوسط جديد ومن ثم بربيع عربي وبعدها بفوضى خلاقة، لا يمكن ابدا ان تتلاقى الفوضى الخلاقة مع الربيع العربي، لان هذه الفوضى لا يمكن ان تنتج ربيعا ولا ديموقراطية ولا حرية، مع الاسف اصبح هذا الربيع نقطة استغلال من العدو الصهيوني ليمرر المؤامرة والفتنة في جسد هذه الامة بكل طوائفها بمسلميها ومسيحييها، عملوا لضرب القومية العربية ويعملون لضرب الاسلام بدعمهم لقوى تكفيرية ارهابية لا علاقة لها لا بالاسلام ولا بالدين بل هي تكرس سياسة القتل والتهجير والفتنة”.

وقال: “ان الصهاينة هم المستفيدون من القتل والفتن والتخريب الذي يجري في العالم العربي، والامام القائد السيد موسى الصدر كان حذر من الاسرائيليات العربية، الا يوجد في مناطقنا الان من يسعى لمصلحة تقارب وتعاون وتفاهم مع اسرائيل، اليس هناك من يسعى لايجاد كانتونات حقيقية تتعاون مع العدو الصهيوني، هناك من يعالج الجرحى في اسرائيل ويسعى لايجاد كانتون في سوريا يتعاون مع العدو الصهيوني، يسعون لانشاء شريط حدودي جديد في سوريا كما كان في لبنان، لانهم يسعون لنشر الفتنة، ثقافة الذئاب هي ان هناك من يخرج قلبا من صدر حي ليأكله والامام الصدر قال: “ستمر علينا محن ونعيش في عالم تملأه الذئاب، اسرائيل القابعة على ضفة جبل الشيخ هي المستفيد الاول من كل هذه المؤامرات التي تدبر للمنطقة لضرب وحدتها وحضارتها وثقافتها”.

وتابع قبيسي: “اننا برعاية الرئيس بري نسعى بكل جهدنا لاطلاق واقع سياسي يعكس تماما صورة حقيقية عن لبنان هو بعكس الفوضى التي يخططون لها، نعم اطلقنا لغة الحوار، لانه يجب ان يكون هناك لقاءات وتفاهمات، نحن نعي تماما ان في لبنان خلافات سياسية متباعدة في وجهات النظر والاراء والمواقف، ولكن هل يجب ان ندمر لبنان لكي يحقق كل فريق هدفه من هذه الازمة في ظل واقع فتنوي في منطقة الشرق الاوسط نقول لا، الامام الصدر اعتصم في مسجد الصفا رافضا الحرب الاهلية والاقتتال الداخلي، قاد الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري لغة الحوار منذ العام 2006 وادار الحوار وطاولة الحوار لنقول ان لبنان هو وطن العيش الكريم والمحبة والاخلاق والتسامح، نحن نكرس ثقافة وارادة الامام الصدر لنؤكد ان الوحدة الوطنية هي عنوان حمايتنا وارادتنا وارضنا ووطننا، لان الامام الصدر قال ان الوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، نعم بالحوار يجب ان نصل الى وحدة داخلية تحمي لبنان وتمنع الفتنة من الدخول الى هذا الوطن من حدوده الشرقية او الغربية او الجنوبية لان اسرائيل تسعى في كل يوم من خلال جواسيسها لبث الفتنة في لبنان”.

وختم: “ان اهم عنوان للحفاظ على الدولة في هذه الايام هو الحفاظ على المؤسسات وفي الطليعة الجيش اللبناني الساهر على الامن رغم التأخير المتعمد لايصال المساعدات الى الجيش، نحن الى جانب الجيش الذي يحمي الوطن، وعلى الجميع ان لا يتلاعب بمواقف سياسية ليؤخر تسليح هذا الجيش لانه يساهم في اضعاف الجيش، ان العنوان الاساس للدولة في هذه الايام هو مجلس الوزراء بعد فراغ اساسي حصل في سدة الرئاسة، مجلس الوزراء هو عنوان الجمع للحكومة، علينا ان نطبق الدستور نعم والاكثر من تطبيق الدستور المصلحة الوطنية العليا للحفاظ على مؤسسات الدولة بأن تبقى عاملة وناشطة ليبقى لبنان بخير، علينا ان نطبق المصلحة الوطنية بالحفاظ على مجلس الوزراء وعلى الجيش”.

(وطنية)

السابق
ناهض حتر الأردني يهدد وليد جنبلاط.. وينتقد سياسة حزب الله المحلية!
التالي
بشار الجعفري للغرب: الأسد باق في السلطة