إصابات بإنفلونزا الخنازير.. ووزارة الصحة تعتبرها «عادية»

إنفلونزا الخنازير
بعد أكثر من خمس حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير والطيور في صور وعكار خلال اليومين الماضيين، اصدرت وزارة الصحة بياناً طمأن اللبنانيين ان الفيروس لا يشكل حالة صحية طارئة ولا داعي للهلع.

شهد لبنان أمس أكثر من خمس حالات إصابة بالتهابات صدرية حادة، لكّن من بين تلك الحالات مريضان بحالة صحية حرجة، الأول وهو رجل يبلغ من العمر خمسة وخمسين عاما وصفت المصادر الطبية حالته بالصعبة جدا، أما الحالة الثانية فهي سيدة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما من إحدى قرى شرق صور. في حين جرى العمل على إجراء فحوص شاملة لاكثر من مريض.

أما في عكار فأكدت مصادر طبية الإشتباه بإصابة حالة بانفلونزا الخنازير أو الطيور وقد تم عزل المريضة في احدى مستشفيات المنطقة وهي تخضع للعلاج.

مصادر طبية أخرى وصفت أعراض المرض بأنفلونزا الخنازير، أما وزارة الصحة فأصدرت بياناً اوضح إن فيروس الأنفلونزا AH1N1 هو فيروس موسمي سنوي، ينتقل من إنسان الى آخر عبر الإفرازات التنفسية. وبالرغم من أنه كان مرضا مستجدا في العام 2009، إلا انه أصبح مستوطنا في المجتمعات العالمية، وقد تم إدخاله في لقاح الأنفلونزا الموسمي.

إنفلونزا الخنازير

وقال بيان الوزارة أيضاً انه فيروس متوقع بحسب المصادر العلمية، وهو لا يشكل طارئة صحية. وبالتالي فلا داعي للخوف والهلع.

بالرجوع الى السنوات الماضية كان قد أعلن عن وفات 10 أشخاص بأنفلونزا الخنازير في فلسطين المحتلة و 122 وفاة في مصر و115 بالسعودية والكثير غيرها.

وإنفلونزا الخنازير هو أحد أمراض الجهاز التنفسي الذي غالباً ما يصيب الخنازير، والذي يمكن أن ينتشر بسرعة، وهو ينتقل الى الإنسان عند الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة به، كما ينتقل من شخص إلى آخر بنفس طريقة انتقال الانفلونزا الموسمية أي بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس.

إنفلونزا الخنازيرأما أعراض هذا المرض، فهي الرشح مع ارتفاع فى درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم فى الحلق مع آلام فى جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقىء. وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أى من الأمراض الأخرى.

وبانتظار تحاليل المختبرات لهذه الحالات كل ما يمكنكم فعله هو التقيّد بالسلوك الصحي لتفادي العدوى بالفيروسات التنفسية على إختلافها، من اتباع الآداب الصحية خلال السعال أو العطس، إلى أهمية غسل اليدين، وتفادي التقرب من مرضى الذين يظهرون عوارض التهاب تنفسية حادة.

السابق
توقيف مطلق النار صباحاً على سيدة في بلدة سفينة القيطع عكار
التالي
اعتصام شبابي امام السفارة المصرية ضد القرار بحق حماس والمقاومة