14 شباط: الحريري سيلقي كلمته من بيروت؟

علمت «جنوبية» من مصادر مواكبة لتحضيرات إحياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري أنّ رفع عدد المدعوين إلى 20 ألفاً في البيال يدلّ على أنّ الرئيس سعد الحريري سيلقي كلمته من بيروت، بعد أن يعرّج على ضريح والده الشهيد في وسط بيروت، حيث سيقرأ الفاتحة عن روحه.

يبدو أنّ التحضيرات لإحياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط الآتي ليست عادية، فبعد أن كان مقررًا أن يكون الاحتفال عاديًا، وأن توجه الدعوات إلى بضعة آلافٍ يملأون قاعة البيال كما درج في السنوات الفائتة، بدأت ترشح معلومات عن نيّة في جمع 20 ألفًا، في مقابل إجراءات استثنائية لدمج قاعات كبيرة في البيال تتسع لهذا العدد الكبير.

وقد علمت «جنوبية» من مصادر مواكبة للتحضيرات، أنّ رفع العدد إلى هذا الرقم الكبير قد يدلّ على شيء واحد، وهو أنّ الرئيس سعد الحريري سيلقي كلمته من بيروت، بعد أن يعرّج على ضريح والده الشهيد في وسط بيروت، حيث سيقرأ الفاتحة عن روحه.

وقال مصدر قريب من الحلقة الضيّقة إنّ «الحريري كسر الحُرم الأمنيّ حين عاد إلى بيروت قبل أشهر، وبالتالي من الصعب ألاّ يعود في هذه المناسبة، خصوصاً أنّ الأوضاع الأمنية حالياً أكثر هدوءًا مما كانت عليه حينها».

السابق
سلام استقبل في ميونيخ وزيري خارجية قطر والكويت ونائب وزير الخارجية السعودي وآل خليفة اكد ان اللبنانيين في البحرين لن يضيمهم شيء
التالي
نهاد المشنوق هل أزاح فؤاد السنيورة من الصورة؟