أصدر العاملون في مستشفى صيدا الحكومي من أطباء وإداريين وممرضين وموظفين بيانا ردا على ما نشرته إحدى الصحف عن المستشفى، وجاء في البيان: “إن حسن ادارته وتفاني جهازه الاداري بكل مكوناته، هو الذي أبقى مستشفى صيدا الحكومي صامدا في وجه كل التحديات المالية والامنية، مستقبلا فقراء جواره، حتى أثناء المعارك التي كانت جزءا منه. ومن كان عرضة لهذه الاخطار، استطاع تجاوز كل هذه التحديات حتى وصل المستشفى لأن يكون مؤسسة منافسة من اجل خدمة المرضى من دون أن يتخلى لحظة عن المطالبة بكل مقومات التطوير والفعالية التي هي حق طبيعي له. إن من يقدم هذه التضحيات كانت مستحقاته حقا طبيعيا تقاضاه كل شهر من دون اي كسر او نقصان، وما صدر في البيان الهجومي عليه هو جزء فاشل في وجه اطار الاصلاح العام المنتهج في وجه كل المفسدين الذين يستعملون الاعلام وسيلة تعبير عن فشلهم في اثارتهم للنعرات الطائفية داخل المؤسسة، والتي كانت سببا رئيسيا لاقصائهم عنها ومخالفتهم السياسات والانظمة، وهذا ما دفعنا للاستنكار والوقوف في وجه من يهدد صناعة كياننا المبني على ثقة الناس المؤمنة بما يقدم اليهم”.
هذا وكان العاملون قد نفذوا اعتصاما امام مدخل المستشفى، استنكارا واحتجاجا على ما نشر في إحدى الصحف من اتهام للمستشفى ب”الفساد المالي والاداري”.
