الحوار على قراراته السابقة والعين على «عين الحلوة»

كتبت صحيفة “البلد” تقول : بقيت مخططات الارهابيين التفجيرية في واجهة الحدث اللبناني، ومع الكشف عن اعترافات بعض الموقوفين دقت الاجهزة الامنية اللبنانية ناقوس الخطر من بوابة عين الحلوة فيما تحسبت الدولة لبعض التظاهرات تنديداً برسومات “شارلي ايبدو” المسيئة للنبي محمد والتي قد تطال مصالح ومنشآت فرنسية في صيدا وبيروت وطرابلس.

سياسياً خرقت الجلسة الثالثة من الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل التي انعقدت مساء امس في عين التينة الجمود الداخلي. وجرى البحث في التطورات التي حصلت خلال الاسبوع الماضي امنيا وسياسيا والتقييم الايجابي لانعكاسات الحوار الجاري عليها. وتم التشديد على حماية القرارات الوطنية التي تحصن الساحة الداخلية.
واستمر النقاش في النقاط التي تم تداولها سابقا، وحصل تقدم واضح فيها بما يفتح آفاقا امام نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني.

امنياً تتكشف مع كل يوم يمر على تفجيري جبل محسن الانتحاريين، فصول جديدة من المخطط الارهابي الذي رسمته ايادي التكفير للبنان واللبنانيين، من بوابة الاعترافات التي يدلي بها افراد الشبكة السباعية التي أمكن للاجهزة الامنية توقيف اربعة منها بعد مقتل انتحاريي “الجبل” فيما البحث ما زال مستمرا عن الخامس. وتبدو سبحة الانجازات الامنية والتوقيفات كرت دفعة واحدة منذ مطلع الاسبوع وفي اعقاب عملية سجن رومية مع ضبط احزمة وعبوات ناسفة واقتحام مناطق كانت حتى الامس القريب “محظورة” بما أوحى بتعبيد طريق الخطة الامنية في البقاع التي توقعت مصادر مطلعة انطلاقها اعتبارا من الاسبوع المقبل.

وافادت مصادر المعلومات المتصلة بالمداهمات الامنية ان بعض افراد الشبكة الانتحارية كان التقى شادي المولوي في عين الحلوة وتم رصد اتصالات بين الطرفين اضافة الى اسامة منصور، في حين داهم الجيش منزلا في باب التبانة وعثر على اسلحة ومعدات اتصال من دون العثور على الشخص المطلوب.

وعلمت “صدى البلد”، ان مسؤولين امنيين لبنانيين ابلغوا قيادات فلسطينية بارزة تتولى متابعة تفاصيل ملف المخيمات سياسيا وامنيا ان ثمة مؤشرات “غير مطمئنة” في مخيم عين الحلوة بعد رصد حركة “تجنيد” لـ “عناصر اسلامية متشددة” من اجل القيام بعمليات تفجيرية ضد اهداف عسكرية وامنية وحزبية ما يضع المخيم امام عين العاصفة على الرغم من كل الجهود الفلسطينية المبذولة من اجل تجنيبه تداعيات ما يجري في لبنان وسورية.

والتحضيرات للحوار المسيحي تتواصل عبر اللقاءات التي تخطت عتبة الاثني عشر بين النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي من اجل انجاز ورقة عمل موحدة، يمكن ان تشكل ارضية صالحة للقاء بين عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

السابق
حملة اعتقالات أوروبية في صفوف المتشددين واحتجاجات في العالم الإسلامي على الرسوم المسيئة
التالي
تشديد الاجراءات الامنية.. والجيش يضبط دفعة جديدة من المتفجرات والاسلحة