أقامت الهيئات النسائية لحزب الله في بيروت، إحتفالا تكريميا برعاية وحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، للواتي ارتدين الحجاب خلال العام 2014 واللواتي بلغ عددهن 300 أخت، تراوحت أعمارهن بين 13 الى 50 سنة، وذلك في مجمع القائم في الضاحية الجنوبية، وذلك في أجواء ولادة نبي الرحمة والهدى محمد بن عبد الله وأسبوع الوحدة الإسلامية. حضر الحفل حشد من الأخوات والأهالي، وتخلله أناشيد لفرقة الولاء الفنية.
وأكد الشيخ قاووق في كلمته التي ألقاها “أننا اليوم نتعرض لأعظم إساءة لنبينا نبي الرحمة محمد، وأن ما قامت به المجلة الفرنسية من إعادة لنشر الرسوم المسيئة تشكل عدوانا على جميع الرسالات السماوية، وتشكل تحديا واستفزازا لجميع المسلمين”.
وقال الشيخ قاووق: “ليس صحيحا أن المجلة الفرنسية تريد أن تتحدى داعش، إنما الصحيح أن مجلة شارلي ايبدو الفرنسية هي وداعش والنصرة يسيؤون للنبي وللأمة الاسلامية ويلتقون جميعهم في الإساءة للنبي وفي استفزاز وتحدي مشاعر المسلمين وهم يرتكبون الفظائع بحق الأمة الاسلامية من أقصاها الى أقصاها، المجلة الفرنسية تسيء للنبي برسومها وداعش تسيء للنبي بالفظائع التي ترتكبها”.
ولفت الى “أن فظائع داعش والتكفيريين باتت عابرة للحدود ولا توفر أحدا، إلا أنها توفر إسرائيل فقط من شرها”، ولاحظ “أن كل دول وشعوب وجيوش المنطقة مستهدفة من الإرهاب التكفيري الداعشي أو النصروي إلا إسرائيل، التفجيرات تبدأ من باكستان الى أفغانستان لتصل الى العراق وسورية ولبنان وتنتهي بمصر والسودان والصومال وليبيا وتونس ولا توفر إلا إسرائيل”، وأكد “أن التكفيريين الإرهابيين بدأوا عدوانا مفتوحا على لبنان وهذه حقيقة لا يمكن أن يتنكر لها أو أن يتجاهلها أحد، وداعش والنصرة على الحدود وهم في عدوان متواصل على لبنان بجميع طوائفه، وعلى لبنان دولة وشعبا ومقاومة وعلى اللبنانيين أن يتفاهموا وأن يتوحدوا في خندق واحد في مواجهة ودفع العدوان التكفيري والواجب الوطني يفرض علينا أن نتحاور أكثر، كلما التقى اللبنانيون مع بعضهم البعض كلما تحصن لبنان من مشاريع الفتنة وكلما تعزز الاستقرار أكثر فأكثر”.
