قبل أيام من الإحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، كثر الحديث في الإعلام والصحف عن معلومات تتوقع حصول إنفجارات في أماكن تشهد زحمة مواطنين وإحتفالات، وتنفيذ إغتيالات تطال نواب وسياسيين، خلال فترة الأعياد.
هذه المعلومات التي انتشرت مؤخراً بين اللّبنانيين الذين ينتظرون الأعياد للتنفيس عن همومهم والتخلص من الضغوطات اليومية التي تحاصرهم، بثت الرعب في نفوس المواطنين خوفاً من العودة إلى زمن الإنفجارات، إلا أنَ هذه المعلومات لا تستند إلى أي دليل، ولم تصدر عن أي جهة رسمية في الحكومة كما اكدّت مصادر أمنية لـ«جنوبية».
وتابعت المصادر نفسها: «الكلام عن إنفجارات وإغتيالات يبقى في خانة الشائعات، لأن الذي يقوم بالتفجير والإغتيال لا يعطي علم للوزارات المعنية والأجهزة الأمنية بأنه سيقوم بأعمال إرهابية».
وأضافت المصادر أنّ «الأجهزة الأمنية أخذت كل الحيطة والحذر، على كل الحالات» وأنّ «الوضع الأمني ممسوك».
