الجلسة 16 على طريق بعبدا..وتفويض ملتبس «للعلماء»

كتبت “البلد” تقول: اليوم جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية. جلسة ستنتهي كالمعتاد بلا رئيس لعدم اكتمال النصاب، في مئويته اليومية الثانية تعقد الجلسة على وقع حراك خارجي ومحلي من اجل وقف استمرار دوران عجلة الفراغ، فيما يكمل ملف العسكريين المخطوفين يومه الواحد والثلاثين بعد المئة وسط اخفاق تام في الجهود المبذولة المتعددة الطرف من اجل اطلاق سراحهم وحتى في المساعي من اجل وقف مسلسل اعدامهم بعدما بلغ عدد الشهداء اربعة.

في هذه الاثناء برز دخول جديد لهيئة علماء المسلمين على خط الوساطة مع خاطفي العسكريين لكنه ليس مستساغاً من قبل فريق 8 آذار الذي يقوده حزب الله، وهذا الرفض تشير اليه مصادر الهيئة لـ”صدى البلد”، كمعوّق رئيس لتلبية نداء اهالي العسكريين الذين طالبوها بالقيام بوساطة مع الجهات الخاطفة عبر تفويض رسمي للهيئة من الحكومة، شدد عليه النائب وليد جنبلاط مذكرا باطلاق النار الذي تعرض له رئيس الهيئة الشيخ سالم الرافعي قبل اشهر في عرسال. ويعود رفض قوى 8 آذار لدورها من حيث المبدأ، لأسباب تتصل بالاحداث التي شهدتها عرسال قبل اشهر، كما تؤكد مصادر متابعة في فريق 8 آذار، “ان الهيئة ليست وسيطا نزيهاً، بل هي طرف منحاز لجهة الخاطفين، وهذا ما كشفته التطورات خلال مواجهات الجيش والمسلحين في عرسال ومحيطها”.

تعهُد الخاطفين بوقف قتل العسكريين والانطلاق في مفاوضات سرية. هل هي المعادلة الجديدة التي ستحدث خرقا في جدار ازمة العسكريين المختطفين في جرود عرسال.
معادلة جديدة برزت في ملف العسكريين وهي ان لا استئناف للتفاوض من دون تعهد خطي طلبه اللواء عباس ابراهيم موقع ومختوم من اميري النصرة وداعش في القلمون بأن لا يتم التعرض للمخطوفين بحسب محطة NBN. تجاوبٌ أبدته هيئة العلماء المسلمين على ان يكون التنفيذ مرهوناً برد الخاطفين.

المعادلة الجديدة ترافقت مع انتهاء مديرية المخابرات في الجيش من التحقيقات الأولية مع الموقوفتين سجى الدليمي وعلا العقيلي واحالة ملفيهما على النيابة العامة العسكرية فيما اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق انهما أصبحتا في عهدة الامن العام فيما يشبه الافراج الجزئي. وكان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قد اعلن من ساحة رياض الصلح امس انه يؤيد المقايضة من دون اي شرط.

من جهة ثانية لفت تصريح العماد ميشال عون بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتّل التغيير والإصلاح، والذي أعلن فيه أنّ “المشكلة لدينا ليست انتخاب شخص لرئاسة الجمهورية بل بقاء الجمهورية”، معرباً عن ترحيبه برئيس حزب “القوات” سمير جعجع إن رغب بزيارة الرابية.

السابق
بالفيديو: هكذا تعذّب «الدولة الاسلامية» عناصر «جبهة النصرة»
التالي
هل تعرف أن هذه القطة أغنى من كريستيانو رونالدو!؟