أهالي العسكريين يناشدون نصرالله إعادة أبنائهم

لا تزال صفة التبادل بين “حزب الله” و”الجيش الحر” تتفاعل، لا سيما لدى اهالي العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية في جرود عرسال، واليوم اصدر الاهالي بياناً تحذيرياً قبل التصعيد المرتقب الجمعة، والذي سيكون نسخة مكررة عن التحركات السابقة وتشهد قطع طرق في بيروت واشعال اطارات في اكثر من مكان وذلك بحسب لجنة الاهالي.

وعلى الرغم من الطقس، واصل الاهالي اعتصامهم في رياض الصلح وسط ظروف صعبة ما يزيد معاناتهم بعد الغموض الذي يكتنف المفاوضات التي يجريها الوسيط القطري مع الخاطفين، واشار الاهالي في بيانهم الى انه “بعد الصدمة التي تلقيناها اثر تحرير “حزب الله” اسيره لدى المجموعات المسلحة في سوريا، وكانت قاسية واصابتنا بحال من الذهول وخيبة الامل، اخذنا قرار بالتصعيد ابتداء من صباح يوم الجمعة”.

وشدد الأهالي على ضرورة أن “تأخذ الدولة اللبنانية قرار واضح بحل قضية ابنائنا واعادتهم بأي شكل من الاشكال فـ”حزب الله” ليس أقوى من الدولة لكي يأتي بأسيره”.

وأكدوا انهم سيقطعون الطرق ويحرقون الاطارات، و”يكفي كذباً ونفاقاً من الدولة”، طالبين من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “اعادة العسكريين كما اعاد الأسير عماد عياد”.

وفي السياق، قال رئيس لجنة المتابعة لقضية العسكريين المخطوفين حسين يوسف: “فلتتحرك الدولة وإلا نحن كأهال سنفقد السيطرة على أنفسنا وابتداء من الجمعة سنصعد والتصعيد سيشمل كل مداخل بيروت ولن نخرج من الطرق حتى تنحل القضية”.

وتوجه الى الشعب اللبناني: “لا أحد يلومنا نحن نحذر وإذا لم يسمعوا تحذيرنا فليلوموا الدولة والذين يتعاطون بملف أبنائنا فهم يتحملون المسؤولية”.

السابق
فتفت: المستقبل لم يضع شروطاً للحوار
التالي
عائلة «فغالي» تنعي الشحرورة صباح